شارك مع أصدقائك
الإعلامية عائدة السيفي
عائدة السيفي /أستراليا اليوم
 علاء خليل العوادي مواليد 15/3/1958 مواليد البصره الفيحاء حاصل على دبلوم في الصناعات البتروكيمياوية عام 1979في البصره ودكتوراه في علم النفس والباراسايكولوجي من دوله الامارات عام 2014وعمله السابق في الكويت والعراق في مجال التجاره العامة اضافة للعمل الروحاني ودراسة علم الفلك وعلاقتة بالإنسان والطبيعة .
 
غادر العراق في المره الأولى إلى الكويت عام 1980 وعاد أدراجه مرة أخرى للعراق بعد حرب الخليج الثانية غادر بالمره الثانية بسنة/2000 الى عمان الأردن ومن ثم أستراليا بعد ان استكشف وضع البلد المستقبلي روحانيا وفلكيا  بتأريخ 8/2000 تم وصوله إلى استراليا .
 
في تأريخ 2012 تم تأسيس المنبر الأعلامي كسواقي گروب الأذاعة العربية غرضها نشر الوعي الأدبي والفني وتسليط الضوء على النشاطات بكافة أنواعها وتغطية المناسبات الأدبية والإعلامية.
عمل مدير الإذاعة العربية 2000FM منذ حوالي حوالى العشرون عاما” لنفس الغرض والتوجه الإعلامي ومعه عبر هذه المسيرة الأعلامية الزميلات جمانه غبار ونادية العوادي، وهذه المؤسستين تم تمويلها ذاتيا” دون دعم أو توجيه من اية جهة.
 
– عام 2000 هو التعريف عن سنة وصولك الى أستراليا بلد الخير والسلام مايعني لك رقم2000 والذي أسميت به إذاعة 2000Fm إستاذ علاء؟
نعم بالتأكيد هي أحلى سنوات العمر التي دخلنا بها أرض الخير والسلام أستراليا الحبيبة التي فتحت لنا أبوابها بعد سنوات عديدة من الإنتظار  والتأمل.
 
ماهي أهدافك المستقبلية ؟
الهدف المستقبلي هو مواكبة التطور الاعلامي ونشر الوعي الثقافي والعلمي والفني خدمة للجالية العربية عامة والعراقية خاصة .
 
مايعني لك العراق وماتعني لك أستراليا؟
العراق بلدي الأول ونشأتي الأولى وفضله عليي كبير ويعيش بدمي ووجداني ما حييت لا يمكن اختصاره بكلمات معدوده فعلمني وذكرياتي وطفولتي ، 
أما بلدي الحالي فلا يقل حبا وعرفانا فاحتضنتني أستراليا بكل حب وتقدير واحتضنت عائلتي شأنها شأن كل المهاجرين دون تمييز أو تفرقة لأستراليا كل الحب والعرفان وربي يديم هذا البلد ويحميه من كل مكروه.
 
مالذي قدمته لبلدك العراق وأنت في بلد المهجر؟
 قدمت لبلدي العراق كل ما أستطيع عبر منبرنا الإعلامي كسواقي كروب والإذاعة العربية 2000FM والتي قاربت العشرون عاما من التعريف بحضارته وتاريخه المشرف وايصال هذا الإرث الكبير لأجيالنا وشبابنا في المهجر والتواصل مع بلدي على كافة الأصعدة.
 
أهم الإنجازات التي عملتها هو بناء صرح إعلامي مميز يواكب باقي المنابر الإعلامية كذلك تطوير حياتي المعرفية والروحية لما يخدم الآخرين .
 
بالنسبة للعلم الروحاني والفلكي هو هبه من الله سبحانه وتعالى تم تطويرها بالدراسة والممارسة لخدمة من هم بحاجه للعلاج الروحاني خاصه بهذه العشرون سنة الماضية لما سادت من افعال شيطانية وبشكل واسع سخرت كل خبراتي ووقتي بالضد وفضح هذه الأعمال وعلاج المرضى من هذه الآفات ولله الحمد.
 
بإعتبارك كأب ورب أسرة مالذي قدمته لهم يمكننا التعرف عليهم ؟
نعم أنا متزوج من الأعلامية نادية العوادي وأب لأربع شباب تعلموا مني الطيبة والتسامح والاستقامة وحب الغير بعيدا عن مغريات الحياة بكل اشكالها وهم على التوالي :-
حيدر العوادي رجل أعمال 
حسين العوادي اختصاص IT
محمد العوادي رجل أمن
سيف العوادي ممثل.
 
ماهي نظرتك المستقبلية ؟
نظرتي المستقبلية ان إعطانا الله مزيدا” من السنين نشر ثقافة الحب والتسامح وخدمه الآخر بما يرضي الله سبحانه والتزود بالمعرفة وتطوير الذات ومواكبة العصر.
 
نصيحتك للشباب والجيل الجديد في ظل هذه الظروف؟
 انصح الشباب والجيل الحالي بالتزود بالعلوم والمعرفة والاستفاده من الموروث الثقافي والاجتماعي والابتعاد عن ازقه الضلام والانحراف خاصة أستراليا فتحت لهم إلأذرع وشرعت  كل أبواب للدراسه والتعلم والعمل دون قيد أو شرط والاهتمام بذويهم وعدم نكران فضلهم لكل العطاء اللذي منحوه لهم .
 
كل شخصية مميزة لديها نجاحها وأيضا” لديها إخفاقاتها كيف توفق ذلك وماهي مقومات النجاح في نظرك ؟
كما تفضلتي ست عايده فالكمال لله وحده أنا شخصيا أستفيد من الأخطاء ان كانت لدي أو لدى الآخرين لتطوير الذات واعيد ترتيب مفاهيمي ومعتقداتي بعيد عن التوارث الفطريّ المغلق والانفتاح على المفاهيم العلميه والاجتماعيه السليمه وكذلك زرعها في نفوس وعقول الآخرين هكذا يكمن النجاح.
 
 كلمتي الأخيرة اود ان أشكر الإعلامية المتميزه عائدة السيفي لاتاحة الفرصة لي للتحدث معكم واتمنى لكم دوام النجاح والتألق.
محبتي واحترامي 
وبنهاية لقاؤنا هذا نقدم شكرنا وتقديرنا للدكتور علاء العوادي وتمنياتنا له بالتقدم والنجاح الدائم.