شارك مع أصدقائك

السائح الأسترالي – حوادث – أستراليا اليوم

السائح الأسترالي

تم تحديد الشاب ماثيو بورومي، من كالغورلي-بولدر في ولاية أستراليا الغربية، كضحية الحادث الذي وقع هذا الأسبوع عندما فقد السيطرة على الدراجة النارية واصطدم بعمود من الأسمنت أثناء سيره باتجاه وسط مدينة تاورمينا.
أكدت عائلته وفاته في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت تاورمينا بأنها «أحد الأماكن المفضلة التي اكتشفها السيد بورومي في رحلاته الأوروبية».
نشر الأب رينو بورومي على صفحة ابنه في فيسبوك: «أنا والأم نحبك كثيرًا».
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية من وكالة نازيونالي ستامبا أسوسياتا، وقع الحادث بعد الساعة 9 مساءً في 5 يوليو.
وذكر تقرير في جازيتا ديل سود الصحيفة أنه ربما كان يتطلع إلى أداة الملاحة على هاتفه المحمول، حيث وجدته الشرطة في موقع الحادث مفتوحًا على نظام تحديد المواقع العالمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة إنهم يقدمون المساعدة القنصلية للعائلة، وأضاف «نتوجه بأصدق التعازي لعائلة الرجل»، وقال «وفقًا لالتزاماتنا بالخصوصية، لا يمكننا تقديم تعليقات إضافية».
ووصف ماثيو بورومي بأنه رياضي موهوب، ونشرت تعازي له على الإنترنت من أندية كرة القدم وأستراليا لكرة القدم التي شارك فيها في كالغورلي-بولدر.
وقال فريق تاون سيتي سانتس على صفحته في فيسبوك: «أخبار محزنة لأحد أعضاءنا الأصليين… قلوبنا مع العائلة ومعكم».
وأضاف: «من المروع أن نفقد صديقًا جيدًا. مع حب من مدربين تشرفنا بقضاء وقت مع شخص رائع ولاعب عالي الجودة».
وقال نادي ريلوايز فوتبول كلوب إن ماثيو بورومي سوف «يفتقد بشدة من قبل الكثيرين بسبب طاقته وابتسامته وحماسه للحياة».
وأضاف النادي في منشور على صفحته في فيسبوك: «هذا كتابة صعبة جدًا بالنسبة لمات، حيث يحبه الجميع، والكلمات فعلاً تعجز في هذه اللحظة».
وتعد وفاة ماثيو بورومي صدفة مؤلمة لنادي ريلوايز فوتبول كلوب، الذي هزته وفاة لاعبه ميتش جيلام البالغ من العمر 20 عامًا في حادث دراجة نارية أثناء إجازة في بالي في عام 2010.

 

مصدر الخبر