المجتمع الإسلامي في أستراليا – الجاليات
نشر موقع الدعوة الإسلامية الأسترالية Australasian Muslim Times خبراً مفاده…
دعم قادة مسلمين موقف فاطمة بايمان العمالية ويصفونها بالشجاعة والجرأة لأنها صوتت لصالح القرار الداعم لفلسطين، في مجلس الشيوخ.
وقيل في موقعهم بالنص الإنجليزي:
“أصدر عدد من المنظمات الإسلامية الأسترالية وقادة المجتمع وجماعات الدفاع عن فلسطين بيانًا بالإعجاب والدعم لها للتحدث ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين وجرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بلا هوادة ضد سكان غزة على أساس مستمر”.
وقد حظي موقفها بإشادة واسعة النطاق عبر الإنترنت لما وصوفها به بأنها أظهرت النزاهة والشجاعة.
كما حثت شبكة الدعوة الإسلامية الأسترالية (AMAN) السياسيين ووسائل الإعلام، وخاصة زعيم المعارضة بيتر داتون، على:
تجنب الترويج للمشاعر المعادية (للمسلمين والفلسطينيين) في أعقاب التصويت التاريخي الذي أجرته السيناتور فاطمة بايمان في البرلمان.
كما حذرت AMAN السياسيين من الظهور على قناة Sky News Australia، التي رفضت تعديل سلاسل التعليقات على الرغم من تحذيرات AMAN.
وأكدت مجموعة الدعوة أن قادة دولة متعددة الثقافات مثل أستراليا يجب أن يحكموا بشكل شامل وأن الكيانات الإعلامية يجب أن تتجنب تشويه سمعة الناس على أساس العرق أو الدين.
شبكة الدعوة الإسلامية الأسترالية (APAN)
وقالت شبكة الدعوة الإسلامية الأسترالية (APAN) إن تصرف السيناتور فاطمة بايمان يتردد صداه بعمق لدى الأستراليين الذين يؤيدون قيم الإنصاف والعدالة والقانون الدولي.
وقال رئيس APAN، ناصر مشني، “نحث جميع الممثلين المنتخبين على السماح لضمائرهم بقيادتهم وتضخيم دعوة المجتمع لاتخاذ إجراءات قوية وفورية لمنع الإبادة الجماعية”.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء 26 يونيو، صرحت ANIC بأن “المجلس الوطني للأئمة الأستراليين (ANIC) وتحالف المسلمين الأستراليين (AAM) والمجتمع المسلم الأسترالي يرحبون باقتراح حزب الخضر في مجلس الشيوخ للاعتراف بدولة فلسطين. كما يدعمون بقوة دعم السناتور فاطمة بيمان لهذا الاقتراح”.
“وقالوا: إن قرار السناتور فاطمة بيمان بالخروج من المجلس لدعم الاقتراح هو قرار شجاع، والأهم من ذلك أنه متوافق مع دعم حقوق الإنسان والعدالة”.
“وأضافوا: “يتعين على الحكومة الأسترالية أن تتخذ موقفًا واضحًا ضد إسرائيل واعتداءاتها وجرائم الحرب، وأن تدين هذه الأعمال المروعة وتعترف فورًا بدولة فلسطين”.
رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية
وقال رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية الدكتور راتب جنيد: “نشيد بالسناتور بيمان لشجاعتها وقيادتها الأخلاقية. وفي وقت يظل فيه الكثيرون صامتين، فإن استعدادها للوقوف مثال قوي لجميع أعضاء البرلمان”.
أشاد عضو مجلس مدينة كانتربري بانكستاون خضر صالح بقرار السناتور فاطمة بيمان بالتصويت لصالح إقامة الدولة الفلسطينية باعتباره “متسقًا تمامًا مع مبادئ وسياسات حزب العمال”.
وقال صالح: “إن أعضاء حزب العمال الأسترالي العاديين يؤيدون بأغلبية ساحقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، مستشهدًا بالتحركات في الفروع الفردية وقرار مؤتمر حزب العمال في فيكتوريا بالسعي إلى الاعتراف “خلال فترة هذا البرلمان”.
كما أشاد بالسيناتور فاطمة بيمان من حزب العمال لإدانتها لأفعال إسرائيل، وزعمها ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي بيان عام صدر يوم الأربعاء 26 يونيو، أشاد الدكتور محمد أفضل كحلون رئيس الجمعية الطبية الإسلامية الأسترالية بموقف السناتور فاطمة بيمان من حزب العمال بشأن الاعتراف الفلسطيني.
ردّ من صوت العقل والمنطق
هناك بعض النقاط يجب أن توضع موضع الاهتمام من القادة الأستراليين:
- إن الداعمين لموقف فاطمة بايمان كما هو واضح من الخبر المترجم عن الموقع الإسلامي، هم جميعهم من المسلمين.
- من الواضح أنهم أشاروا إلى السيدة فاطمة بايمان بأنها مسلمة، وأن كل المتحدثين من القادة الداعمين هم ملسلمون.
- أي أن الموقف ليس سياسي كما يدعون، ولكن الموقف متعلق بالدين.
ذلك لأنهم متمسكون بالمكتوب في سورة المائدة 82 “لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”
وكذلك في سورة المائدة 51 ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”
لقد قلت، وما زلت أقول، وسأظل أقول، أن حرب العرب لإسرائيل لم تكن حرباً سياسية، بل دينية، فهم يكرهون اليهود ويعتبرونهم كفار، ويجب قتالهم، أي محاربتهم أينما كانوا.
لذلك أقول دائماً أن العرب يستحيل أن يقبلوا الصلح مع إسرائيل أو تقسيم الأرض على الإطلاق.
وسيظلون محاربين لليهود أينما كانوا موجودين في أي مكان في الأرض.
ولن يعيشوا معهم في سلام أبداً.
لأن القرآن يأمرهم بقتالهم، بحسب ما ورد في القرآن في سورة التوبة 29
” قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”
دلائل عدم الكف عن القتال
فهم لن يكفوا عن القتال مع اليهود، بالتالي لن تجد أسترالي مسلم يسالم اليهود.
ففي يوم 7 أكتوبر عندما قام الفلسطينيون على اليهود وقتلوهم وأحرقوهم واغتصبوا نسائهم.
ماذا كان موقف العرب في كل العالم؟
كان الرقص والفرح والتهليل والسعادة الغامرة، لماذا؟ لأنهم “المغضوب عليهم” بحسب القرآن.
وعندما رد اليهود عليهم بالقصف والقتال، ماذا كان موقف معظم قادة العالم والشعوب العربية بالذات؟
فقط كان الاستنكار والتنديد لما يفعله اليهود.
موقف بيني وونغ
حتى وزيرة الخارجية بيني وونغ، طالبت إسرائيل بوقف القتال وادعت أن هذا “إبادة جماعية” يجب وقفها فوراً.
وطالبت بأحقية عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وهي تعلم كل العلم أن فلسطين يحكمها تنظيم حماس الإرهابي.
موقف شعوب العالم
ولكن تعالوا بنا نلقى الضوء على موقف كل شعوب العالم عندما قام الفلسطينيون بالهجوم على مسيرات إسرائيلية وقصفها وتدميرها بالكامل.
لم نسمع عن شخص واحد من القادة الأستراليين الداعمين لفلسطين يستنكر لقتل الإسرائيليين.
بل تهلل العرب في كل مكان في شتى بقاع الأرض.
أين موقف بيني ونغ؟ لا شيء
أين موقف رئيس الوزراء؟ لم نسمع أن كان له موقفاً
أين موقف المجتمع الإسلامي في أستراليا ؟ لم نسمع أنهم استنكروا لما فعله الفلسطينيون.
ما موقف السيدة فاطمة بايمان؟ لم نسمع عن إسمها إلا عندما نشروا عنها أن لها موقف إسلامي مشرّف ضد اليهود.
احكموا بالعدل
العقل يطالبكم أن تحكموا بالعدل..
الحرب يجب أن تقف من جهة حماس والتنظيمات المشابهة لها في كل الدول العربية.
ثم سيوقف اليهود القتال دون جدوى، وبدون أن يرغمهم أحد على وقف القتال.
يطالبكم بالتخلي عن الفكر القديم بأن اليهود أشدهم عداوة.
ويطالبكم بالاعتراف بأننا في عصر لا يجب أن يعمّ فيه الكراهية، ويجب أن نعيش جميعاً في سلام.
ويطالب المجتمع الإسلامي في أستراليا أن يحكموا بحسب العقل والمنطق، لا بحسب الدستور القديم أياً كان اسمه.