تحقيق جديد يكشف – حوادث وقضايا
اكتشاف جثة سيمون ستروبل في 2005
في فبراير 2005، تم العثور على جثة المعلمة الألمانية سيمون ستروبل، البالغة من العمر 25 عامًا، مخبأة تحت سعف النخيل في ملعب رياضي بمدينة ليزمور، نيو ساوث ويلز. كانت ستروبل قد اختفت خلال رحلة إلى أستراليا مع صديقها السابق، توبياس موران، وأفراد آخرين من المجموعة.
فتح تحقيق جديد بعد 17 عامًا من الحادث
اليوم، تم فتح تحقيق ثاني في سيدني لفحص الأدلة الجديدة التي ظهرت منذ الجلسة الاستماع العامة في 2007. التحقيق الأولي لم يتمكن من تحديد المسؤولين عن وفاتها بشكل مباشر. ومع ذلك، التحقيق الجديد سيركز على الأكاذيب التي تم الإدلاء بها في ذلك الوقت، والتي أفسدت سير التحقيق الأول.
أكاذيب موران: تأثيرات سلبية على التحقيق
أشار المحامي المساعد فيليب ستريكلاند إلى أن صديق ستروبل، توبياس موران، قد قدم معلومات كاذبة بشأن علاقته مع ستروبل، مما أدى إلى تشتيت التحقيق. في عام 2022، تم توجيه اتهام لموران بقتل ستروبل، ولكن المدعين قرروا في وقت لاحق عدم المضي قدمًا في القضية.
أكاذيب تُشتت التحقيق
في شهادته، قال ستريكلاند إن موران وأفراد آخرين من المجموعة كذبوا على الشرطة بشأن تفاصيل مهمة مثل شجار محتمل بين موران وستروبل، أو مقدار شربهم للكحول أو تعاطيهم للمخدرات. وفقًا للشرطة، كان هدف موران من الأكاذيب هو جعل الشرطة تأخذ اختفاء ستروبل على محمل الجد، لكن أكاذيبه أدت إلى إبعاد التحقيق عن مساره الصحيح.
معلومات متضاربة حول الاختفاء
في ليلة الاختفاء، قالت المجموعة إنهم شاهدوا ستروبل تغادر المخيم بعد شجار بين موران وأخته حول مسائل عائلية. في حين أظهرت مداخلات ستروبل اليومية أنها كانت تمر بمشاكل في علاقتها مع موران. على الرغم من ذلك، أكد أصدقاء وعائلة ستروبل أن علاقتهما كانت تنبض بالحب والتفاهم.
أدلة جديدة في التحقيق الحالي
التحقيق الحالي، الذي يستمر أسبوعًا، سيتناول الأدلة المادية الجديدة المتاحة، بالإضافة إلى التحقق من سبب وفاة سيمون ستروبل. سيشمل التحقيق أيضًا فحصًا لعدة أفراد تم تحديدهم على أنهم ربما كانوا متورطين في الحادث.
اتهام موران في 2022 ثم سحب التهم
في يوليو 2022، تم اتهام توبياس موران بقتل سيمون ستروبل وتغيير مسار العدالة، بعد تسليمه من غرب أستراليا. ومع ذلك، تم سحب التهم لاحقًا وأُمر المدعون بدفع تعويضات مالية لموران بقيمة 190 ألف دولار.
الأسرة تبحث عن إجابات
لا تزال أسرة ستروبل، التي تشمل شقيقها ألكسندر وشقيقتها كريستينا، في سعي مستمر للحصول على إجابات بشأن وفاة سيمون. سيستمر التحقيق في محاولة كشف الحقيقة وراء الحادث المأساوي الذي وقع قبل ما يقرب من 20 عامًا.