سُئل ألبانيزي عن السفينة الحربية ستيرلنغ، عما إذا كان الاتفاق الدفاعي الثلاثي مصمماً لخوض حرب عالمية ثالثة، ربما ضد الصين، أو لمنعها.

وفي رده، أكد أن “أوكوس” مصمم لخدمة المصلحة الوطنية الأسترالية، والعمل مع الحلفاء التقليديين، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. قال: “هذا يتعلق بمصلحتنا الوطنية”.

بعد ذلك، حول ألبانيزي انتباهه إلى وظائف للغواصات الأمريكية يو إس إس هاواي، التي ترسو في القاعدة الحربية ستيرلنغ. تعمل عليها قوات دفاع أسترالية وأمريكية كجزء من تدريب صيانة أوكوس. وفي هذا السياق، من المقرر أن تحصل أستراليا على ثلاث إلى خمس غواصات من فئة فيرجينيا.

وأشار إلى أن يو إس إس هاواي تتمتع بقدرات متفوقة مما يجعلها قطعة فعالة لأستراليا.

وأضاف: “لا يوجد شيء أكثر أهمية من وجود بحرية قوية”.

وفي وقت سابق كشفت الحكومة عن مبادرة لتدريب وتوظيف 200 عامل لبناء القوة العاملة اللازمة للحفاظ على أسطول أوكوس.

ستوفر الوظائف، التي ستكون في الغالب بغرب أستراليا، فرصاً في التصنيع، التشغيل، والهندسة.

على الرغم من ذلك، تواجه اتفاقية أوكوس تساؤلات حول تكلفتها، الجدول الزمني، وبنود التعويض.

ومع ذلك، أكد آبي دينمارك، المستشار الدفاعي الأمريكي السابق، أن الالتزام الأمريكي بالاتفاق سيستمر.

معلومات عن أوكوس:

أوكوس (AUKUS) هو تحالف دفاعي وأمني ثلاثي الأطراف، يضم أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تم الإعلان عن هذا الاتفاق لتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الأهداف الرئيسية لاتفاق أوكوس:

1. تعزيز قدرات الدفاع: يهدف التحالف إلى تعزيز القدرات الدفاعية من خلال تبادل التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.

2. برنامج الغواصات النووية: أحد أبرز عناصر الاتفاق هو مساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لأستراليا في بناء أسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. ستحصل أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية، مما يعزز قدراتها البحرية بشكل كبير.

3. تبادل التكنولوجيا المتقدمة: سيتضمن الاتفاق تبادل المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة بين الدول الأعضاء، بما في ذلك مجالات مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة الإلكترونية.

4. تحقيق الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ: يعتبر الاتفاق خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، خاصة مع تزايد نفوذ الصين في المنطقة.

الكلمات المفتاحية