سياسة – أستراليا اليوم
من المقرر أن تقدم وزيرة الموارد مادلين كينج التزاماً كبيراً بشأن المواد المطلوبة لانتقال منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى الطاقة المتجددة.
وستخاطب مادلين كينج مساء الأربعاء قادة قطاع المعادن الحيوية في مأدبة عشاء لاختتام منتدى سيدني للطاقة.
“أود أن أقدم هذا التعهد، أستراليا على استعداد لمساعدة منطقتنا في مواجهة تحديات سلسلة التوريد الخاصة بالمعادن الحيوية ” ومن المتوقع أن تخبر كبار الصناعة.
ستقول إن أستراليا لديها “احتياطيات هائلة” من الليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة والمعادن الهامة الأخرى اللازمة لإنتاج بطاريات التخزين وغيرها من التقنيات المتجددة.
ستقول “لدينا أيضاً إعدادات سياسية تفضي إلى انتقال الطاقة النظيفة”.
سنستخدم المزيد من معادننا الحيوية التى لا يتم تصديرها فحسب، بل تتم معالجتها في أستراليا لصنع منتجات أولية أيضاً، وفي النهاية تظهر في شكل منتجات مثل البطاريات والألواح الشمسية.”
يأتي حديثها في الوقت الذي تدخل فيه أستراليا اتفاقية مع الدول الحليفة لدعم الإمدادات المعدنية الهامة، بالنظر إلى سيطرة الصين على كميات هائلة من المواد اللازمة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة.
تشمل شراكة أمن المعادن أيضاً كندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية.
انضمت كينج إلى وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم في مائدة مستديرة مع ممثلي الصناعة في منتدى سيدني للطاقة في وقت سابق يوم الأربعاء.
أخبرت السيدة جرانهولم المجموعة “ما يقلقنا هو أن المعادن الهامة يمكن أن تكون عرضة للتلاعب كما رأينا في مناطق أخرى”.
تعهد أنتوني ألبانيز يوم الثلاثاء بتعزيز تعاون أستراليا مع دول جزر المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا من أجل المساعدة في تحقيق عالم خالي من الانبعاثات.
في خطابه أمام منتدى سيدني للطاقة، قال رئيس الوزراء إن أستراليا ستكون مرة أخرى “شريكاً عالمياً موثوقاً به” في العمل المناخي.
كرر ألبانيز تركيز حكومته على خفض الانبعاثات كفرصة اقتصادية، قائلاً إنه يريد التعاون مع البلاد الأخرى للإنتقال الى الطاقة النظيفة بدل من الوقود الأحفوري.