هبوط سعر الذهب بعد ذروة من الأرتفاع الأسبوع الماضي إذ تعرض لضغوط بفعل ارتفاع الدولار في أعقاب تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الذي قال إن التعافي الاقتصادي “متفاوت وبعيد عن الاكتمال”.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.25 بالمئة إلى 1804.00 دولارات للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول.
ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة لتسجل عند التسوية 1805.90 دولار للأوقية.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا إن تحركات الذهب تشير إلى “نهج الانتظار والترقب”.
وقال باول في شهادته امام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ إنه سيمر “بعض الوقت” قبل أن يدرس مجلس الاحتياطي الاتحادي تغيير سياساته التي تبناها لمساعدة أكبر اقتصاد في العالم على العودة إلى التوظيف الكامل وإنه “لا يتوقع أن يرتفع التضخم إلى مستويات مثيرة للانزعاج.”
وتراجعت أيضا جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا مع صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لتقترب من أعلى مستوى في عام والذي وصلت إليه الاثنين.
وارتفاع العوائد يؤثر سلبا على جاذبية الذهب كتحوط من التضخم إذ أنه يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 2.16 بالمئة إلى 27.55 دولار للأوقية، بعد أن بلغت ذروة ثلاث سنوات في وقت سابق عند 28.31 دولار.
وتراجع البلاتين 3.3 بالمئة إلى 1229.80 دولارا للأوقية، بينما خسر البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 2349.00 دولارا للأوقية.