أبلغ منظم رحلات اليخوت الفاخرة الشرطة أن استيراد 84 كيلوجراماً من الكوكايين انتهى بشكل سيئ للغاية لأن الغواصين اللذين أُرسلا لاستعادة المخدرات، أحدهما غرق.

تم تجنيد جيمس بليك بلي، 64 عاماً ، في المؤسسة الإجرامية بعد لقاء رجل في بالي في فبراير 2022 ورؤيته لاحقاً في دبي لمناقشة الخطة.

“كم يمكن أن يكون الأمر صعباً وخبيثاً؟” فكر في نفسه، وفقاً للحقائق المتفق عليها المقدمة إلى محكمة منطقة داونينج سنتر في سيدني.

انتهى الأمر بأن تكون المهمة أكثر صعوبة مما تصور، حيث عُثر لاحقاً على أحد الغواصين الذين أُرسلوا لاستعادة الكوكايين المخفي في بدن سفينة في ميناء نيوكاسل غارقاً.

لا يزال مصير الغواص الثاني غير مؤكد.
قام بلي بتهريب البرازيليين برونو بورجيس مارتينز وجوني فرنانديز دا سيلفا على متن قاربه من بالي إلى داروين في أبريل 2022 قبل عملية الغوص في الشهر التالي.
لقد دربهم وجهزهم قبل أن يسبحوا تحت هيكل سفينة الشحن أريتي جر ماجورو، وهي سفينة تحمل فول الصويا المحمصة الراسية في الميناء.
تم العثور على مارتينز، الذي كان يبلغ من العمر 31 عاماً آنذاك، في صباح اليوم التالي عائماً في الماء محاطاً بـ 42 قالباً من الكوكايين.
كان يُعتقد أن دا سيلفا هرب ومعه ملايين الدولارات من الكوكايين ولكن يعرف الآن أنه مات.
أبلغ بلي الشرطة أن حقيقة أن الغواصين لا يستطيعان التحدث باللغة الإنجليزية كانت سبباً في “سوء الخطة على العديد من المستويات”.
قال “كنا نجلس هناك مع هاتفهما مع مترجم من البرتغالية إلى الإنجليزية”.
اليوم، ظهر عبر رابط فيديو من سجن كلارنس مع كتاب وقهوة بينما كان يشاهد جلسة عقوبته في محكمة سيدني.
وقد أقر بأنه مذنب في استيراد كمية تجارية من المخدرات الخاضعة للرقابة الحدودية وتهريب البشر.
وفقاً للحقائق المتفق عليها في القضية، عُرض عليه 300 ألف دولار لمساعدته مع دفع ثلثي هذا المبلغ مقدماً.
أنفق حوالي 30 ألف دولار لتجهيز الغواصين حيث عثرت الشرطة على 170 ألف دولار مخبأة في منزله في كيرنز، بما في ذلك في ثلاجته ودمية يد تمساح.
تم القبض عليه في مطار كيرنز وهو على وشك ركوب رحلة إلى سنغافورة في 11 مايو 2022، وتم تسليمه إلى نيو ساوث ويلز حيث أوضح للشرطة أن “الجشع والغباء” أوقعاه في مأزقه.
بعد عدم تلقي أي دخل خلال عام 2021، اضطر إلى “القيام بالعمل المشبوه” كما قال للشرطة.
وصف نفسه بأنه “المحور” وراء اللوجستيات المحلية لكنه قال إنه تواصل مع اثنين من “الزعماء” في أمريكا الجنوبية وأستراليا عند التخطيط للعملية.
اليوم، زعم محامي الدفاع أندرو بو أن بلي يجب أن يتحمل المسؤولية الجنائية فقط عن طرد واحد تلقاه من دا سيلفا، ثم أعاد تعبئته وإرساله للتوزيع.

احتوت القوالب الـ 42 التي صادرتها الشرطة من المياه بالقرب من جثة مارتينز على 42.1 كيلوجرام من الكوكايين الذي بلغت نسبة نقائه 82.5 في المائة.
وبينما لا يُعرف الوزن الدقيق لطرد دا سيلفا، أخبر بلي الشرطة أنه يحتوي على نفس العدد من القوالب.
وأشار القاضي تروي أندرسون إلى أن بلي كان يحاول التراجع عن بعض اعترافاته من خلال نفي مسؤوليته عن الشحنة بأكملها.

وقد ذكرت المدعية العامة كاترينا كاري أن جريمة بلي كانت “خطيرة بشكل موضوعي” وأن دوره لم يكن محدوداً.
ومن المقرر أن يتم الحكم على بلي غداً.
المصدر.