تحول ملعب كرة قدم إلى “ساحة إعدام”، حيث ذبح متشددون مرتبطون بتنظيم “داعش” عشرات الأشخاص في قرية شمالي موزمبيق، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وقالت المصادر إن المتشددين قتلوا أكثر من 50 شخصا، وقطعوا رؤوسهم وجثثهم، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات المروعة بمقاطعة كابو ديلغادو شمالي البلاد منذ عام 2017.
وقتل في أعمال العنف بالمنطقة نحو ألفي شخص، فيما شرد ما يقرب من نصف مليون ساكن من جراء الصراع الدائر.
وأفادت وكالة أنباء موزمبيق الحكومية، أن مجموعة من المسلحين نفذت هجوما وحشيا على قرية مواتيد، حيث قطعوا رؤوس العشرات.
وقالت تقارير صحفية إن مجموعة أخرى من المهاجمين أطلقوا أعيرة نارية وأضرموا النار في منازل، عندما داهمو قرية نانجابا ليل الجمعة.
وتطالب حكومة موزمبيق بمساعدة دولية لكبح تمرد المتشددين، قائلة إن قواتها بحاجة إلى تدريب متخصص وغير قادرة على مواجهتهم.
وفي أبريل الماضي، قتل أكثر من 50 شخصا في هجوم على قرية في كابو ديلغادو، وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، قطعت رؤوس 9 أشخاص بنفس المقاطعة.