ملبورن – أستراليا اليوم
تم الحكم بالسجن مدى الحياة على زعيم عصابة القتل الشنيع والمخيف للأب الفيكتوري، المدفون في قبر بعيد وضحل.
سيقترب ألبرت ثورن من عمر 90 عاماً قبل أن يصبح مؤهلاً للحصول على الإفراج المشروط، بعد أن أدانته هيئة محلفين بقتل برادلي ليونز في منطقة نائية بشرق فيكتوريا في ديسمبر 2018.
تم الاعتداء على ليونز وضربه بقبضات اليد وعمود معدني من قبل مجموعة من الرجال، بقيادة ثورن البالغ من العمر الآن 58 عاماً، في غرفة نومه بمنزله في 2 ديسمبر.
ثم تم تقييده ووضعه في صندوق سيارة ثورن التي كانت متجهة إلى منزله الذي يقع في منطقة ريفية.
وتُرك ليونز، وهو أب لثلاثة أطفال، في السيارة بينما كان مهاجموه يخططون لخطوتهم التالية، وهي ربطه بطاولة تدليك حيث تعرض للاعتداء والتعذيب.
وأراد الرجال منه أن يعترف بمزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال.
ثم قام ثورن وآخرون بتقييده وتكفينه، وإعادته إلى صندوق السيارة واقتياده إلى منطقة نائية في الأدغال، وجد القاضي أندرو تيني أن ثورن أطلق عليه النار في مؤخرة رأسه من مسافة قريبة ببندقية.
وجدت هيئة المحلفين أن ثورن مذنب بارتكاب جريمة قتل بينما أدين جوردان بوتوم وريكي سميث بالقتل غير العمد.
وسيتم الحكم على الرجال الآخرين في وقت لاحق.