يتخلى الأستراليون عن مواعيدهم للحصول على لقاح COVID-19 بعد مخاوف بشأن ارتباط AstraZeneca بجلطات دموية نادرة.
تم الإبلاغ عن ثلاث حالات من تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية في أستراليا، مع وفاة امرأة تبلغ من العمر 48 عاماً في أحد مستشفيات نيو ساوث ويلز الأسبوع الماضي.
قال الدكتور جمال ريفي، في سيدني، إن الثقة تراجعت في أعقاب التقارير، مما أدى إلى انخفاض عدد حجوزات اللقاحات في عيادته بشكل كبير.
وقال إن العيادة كانت تقوم بتلقيح ما يصل إلى 70 شخصاً يومياً حتى تم تحديث النصائح الطبية هذا الشهر بحيث لم تعد توصي بـ AstraZeneca للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.
قال الدكتور ريفي: “للأسف، لدي 17 حجزاً فقط اليوم”.
“هذا هو ما يسبب جرس الإنذار لنفسي ولأطباء آخرين.
“أعتقد أنها الآثار الجانبية والحالات المبلغ عنها للجلطات التي حدثت في أستراليا.”
تم إعطاء أكثر من 1.5 مليون لقاح حتى الآن.
وقال الدكتور ريفي إن الأطباء العامين كانوا يتحدثون مع المرضى عن الآثار الجانبية النادرة وما الذي يجب البحث عنه ، لكنهم حثوا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا على تلقي اللقاح.
قال: “نود أن نرسل الرسالة بصوت عال وواضح أنه ليس لدى الناس ما يخشونه من هذا اللقاح”.
إنهم يخافون من الفيروس . ولا يثقون أن هذا (اللقاح) آمن وفعال”.
وفي حديثه قبل اجتماع مجلس الوزراء الوطني، قال سكوت موريسون إن إمكانية إنشاء مراكز تطعيم جماعية ستتم مناقشتها مع القادة بعد ظهر الاثنين.
وقال رئيس الوزراء: “سيعتمد هذا بشكل كبير على مخزون شركتي فايزر ونوفافاكس … المتعاقد عليهما ليكون متاحاً في الربع الأخير من هذا العام”.
“هذا هو المكان الذي نتحدث فيه بشكل أساسي عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.
“لذلك هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به نظراً لأنه سيكون فعالاً، إذا أردنا، سباق سريع لمدة 12 أسبوعاً حتى نتمكن من القيام بذلك بأمان وفعالية.”
قال الرئيس موريسون إن هناك “حججاً قوية” لطرح لقاح AstraZeneca بين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
ومع ذلك، سيكون الأطباء العامون محورياً في هذا التسليم.
حث المتحدث الصحي المعارض مارك باتلر مجلس الوزراء الوطني على الموافقة على خطة نشر جديدة، مع جداول زمنية وأهداف واضحة.
وأثار مرة أخرى مخاوف بشأن انخفاض عدد التطعيمات للمقيمين والعاملين في رعاية المسنين، بمن فيهم أولئك الموجودون في قطاع الإعاقة.
قال بتلر: “هذا ليس جيداً بما يكفي، أستراليا بحاجة إلى تسريع طرح اللقاح الحاسم هذا”.
