سياسة – أستراليا اليوم
أطلقت عضوة مجلس الشيوخ عن حزب الخضر مهرين فاروقي صافرة “العنصرية الصريحة” في البرلمان الفيدرالي.
السناتور فاروقي هي أول مسلمة أسترالية تتولى منصب قيادي رفيع في حزب سياسي كبير في البلاد.
تم تعيينها نائبة زعيم حزب الخضر الأسبوع الماضي.
وقالت السيناتور فاروقي إنها ستستخدم هذا المنصب لاستدعاء الإسلاموفوبيا في أستراليا والعنصرية التي أظهرها بعض زملائها لها في البرلمان.
وقالت لراديو ABC يوم الاثنين “لم أخجل أبدا من قول ذلك كما هو، وسأواصل التحدث ضد العنصرية وكراهية الإسلام وجميع أشكال التمييز”.
وقالت السناتور فاروقي إن الإسلاموفوبيا تزداد سوءاً في أستراليا وزادت منذ مذبحة كرايستشيرش، حيث قتل رجل أسترالي 51 مسلماً.
قالت “لدى الطبقة السياسية الكثير لتجيب عليه بشأن ذلك”.
“كان هناك الكثير ضد المجتمعات المسلمة أو الملونين، ولكن كان هناك عنصرية صريحة منتشرة في برلماننا بأشكال مختلفة.”
أشارة السناتور فاروقي إلى خطاب عنصري أدلى به السناتور السابق فريزر أنينج وتعليقات أخرى من أعضاء حزب أمة واحدة.
وقالت “آمل أن يتغير ذلك أيضاً مع تغيير الحكومة”.
