إعداد وتقديم عائدة السيفي /سدني
دمشقية الهوى من بردى مرتعها ومن منبع عين فيجا والخضرة إرتوائها وجبل قاسيون شموخها حمصية المولد جميلة الملامح لها جاذبية وسحر أخاذ هادئة طموحة تسعى لتحقيق أهدافها وبقوة لا تخاف التحديات صادقة في تعاملها تعمل بجد وإجتهاد لايوجد سقف لطموحاتها بتحقيق المزيد محبة للأضواء هي لانا عبد الأحد .
▪️تاريخ الولادة: ١٣ تشرين الثاني ١٩٨٩
من مدينة حِمص في سوريا الحبيبة
حاصلة على الشهادة الدراسية من سوريا اجازة في التربية والتعليم . حاصلة على شهادة دبلوم في الإرشاد النفسي من استراليا
شهادة دولية دبلوم تدريبي في الصحافة والاعلام ، دبلوم في التصميم الكرافيكي..
عملها في بلدها الأم سوريا : مُدرسة وتقوم بتنظيم فعاليات وانشطة المدرسة الثقافية وعلى مختلف الأصعدة الفنية.
في استراليا عملت مساعدة ل case worker في منظمة auburn diversity service
حاليا”تعمل في التصميم الكرافيكي والطباعة .
▪️غادرت بلدها سوريا منذ خمس سنوات ووصلت الى استراليا مع عائلتها في تاريخ ١٤ اذار ٢٠١٧
ماهي أهدافك أخت لانا ؟
اهدافي ان اكمل دراستي الحالية واوسع دائرة عملي قدر المستطاع وان يكون لدي مكتبي الخاص بالتصميم والتنظيم لكافة المناسبات .
ماهو اهم انجاز قمتي به في حياتك المهنية ؟
لما كنت في التدريس لم احب هذه المهنة يوماً ولكنني نجحت بممارستها وحتى الان يتراسل ويتواصل معي طلابي واستطيع ان ارى محبتهم وهذه الثروة التي كسبتها من مهنة التدريس محبة الاطفال ليس من الامر السهل ان نصل الى قلوبهم ،
هل غيرتي نظرتك للتدريس أخت لانا بسبب محبة أحباب الله لك وهذه الثروة مابعدها ثروة ؟
بالتأكيد غيرتها بل أحببتها.
قمت بتحويل موهبتي الى عملي الحالي وأعتبره إنجاز مهم ، فانني اعشق مهنة التصميم والميديا
لذلك قررت ان اعزز موهبتي بدراستها اكاديمياً .
عملي له دور كبير في ان اكون ناشطة في استراليا حيث اقوم بتنظيم الفعاليات والحفلات التي تجمع الناس من مختلف البلدان .
هل لديك موهبة أخرى؟
من مواهبي الأخرى
هي صنع الاكسسوار الخاص للسيدات حيث كان عملا” مثمرا” بالنسبة لي لفترة من الزمن وهو اثناء دراستي الجامعية في سوريا كنت اقوم بتصميم الحُلي واقوم ببيعه في المعارض في مدينتي حمص .
هل هناك بعض الصعاب لاقتك حين وجودك هنا في إستراليا وكيف ؟
لدي شخصية مرنة حيث استطيع التأقلم اينما كنت ، بالتاكيد مررت بصعاب كثيرة خاصة انني قمت بتغيير مهنتي ودراستي والبدء من جديد في طريق دراسة وعمل اخر . لكنني استطعت تجاوز كل هذا واصبح لدي معارفي الكثر ومن جميع البلدان وهذا يحقق لي سعادة
لان مبدأي في الحياة دائما ان ثروة الانسان هي القاعدة الاجتماعية التي يمتلكها .
ماهي نظرتك لمستقبلك المهني وماذا ترين نفسك بعد (5)سنوات من الآن؟
اتمنى ان ابقى دائما في مسيرة التطوير الذاتي لشخصيتي …واحقق طموحي مهما بلغت فالانسان دائما في مرحلة تعليم وتعّلم وتطوير وتحديث . مرت خمس سنوات استطعت ان احقق الكثير وبالتاكيد في الخمس سنوات القادمة ساحقق اكثر ..لا شيء مستحيل وايماني بنفسي كبير جدا.
ماهي نظرتك للشباب والجيل الجديد؟
نظرتي للشباب والجيل الجديد تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية في حياة الفرد نظراً لكونها المرحلة التي تساهم في تكوين شخصيته المستقبلية وتجعله قادراً على إثبات نفسه في المجتمع .
أنا سعيدة بكوني واكبت التطور والتحديث وخاصة في علم التكنولوجيا وان هذا الجيل اصبح مواكب لهذا التطور بشكل كبير ولكن هو سلاح ذو حدين حيث اصبحنا في مجتمع منفتح بشكل مرعب ايضا” وهذا الجيل بحاجة ماسة الى التوعية دائما” وأبدا”.
هل لديك كلمة أخيرة تحب تضيفيها أخت لانا على الرحب والسعة؟
احب ان أقدم شكري وتقديري لك صديقتي الأعلامية عائدة السيفي ولجريدتكم الموقرة وتمنياتي لكم بالتوفيق .
لايسعنا إلا نقدم شكرنا وتقديرنا البالغين للأخت لانا عبد الأحد وتمنياتنا لها بالتوفيق وتحقيق كافة آمانيها وشكرا”.
وأخيرا” تقبلوا منا دوام الصحة والسلامة الدائمة أحبتي القراء والى لقائات أخرى مميزة مع شخصيات من بلادي