سيدني تواجه فوضى – نيو ساوث ويلز
تواجه مدينة سيدني خطر حدوث إضراب صناعي جديد في قطاع النقل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين حكومة نيو ساوث ويلز واتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات هذا الأسبوع.
يثير هذا التهديد القلق بين الركاب الذين قد يواجهون مزيدًا من الفوضى في وسائل النقل العامة.
الإضراب المرتقب
من المتوقع أن يبدأ الإضراب يوم الاثنين، حسب تصريحات سكرتير اتحاد عمال السكك الحديدية والترام والحافلات في نيو ساوث ويلز، توبي وارنز.
وقال وارنز في حديثه لصحيفة “ديلي تلغراف” إن المفاوضات كانت تسير بشكل جيد في البداية، ولكن الاتحاد واجه عائقًا مع هيئة النقل في نيو ساوث ويلز.
العقبات أمام الاتفاق
وأشار وارنز إلى أن المفاوضات تواجه “حجر عثرة” بسبب البيروقراطية التي تعيق التوصل إلى اتفاق.
وأوضح أنه في حال استمرت هذه العوائق، فإن أسوأ سيناريو قد يؤدي إلى تفاقم الوضع بالنسبة للركاب
مما يجعل حياتهم أكثر صعوبة من يوم الاثنين إلى الأربعاء.
مطالب النقابة بشأن الأجر والشروط
كانت النقابة قد تفاوضت في البداية على تشغيل القطارات 24 ساعة في اليوم من الخميس إلى السبت
ولكنها تراجعت في وقت لاحق وركزت جهودها على تقليل حظر الكيلومتر الذي يفرضه النظام.
وأوضح وارنز أن هذا الحظر سيمنع تدريجيًا أعضائه من السفر لمسافات معينة يوميًا على القطارات الضواحي وبين المدن.
فيما يخص مطالب الأجر، أكد وارنز أن الأجر يبقى الشاغل الرئيسي للنقابة. وأضاف أن النقابة حددت ما يكفي من المدخرات وفوائد الإنتاجية لتبرير زيادة عادلة في الأجور.
رد الحكومة على الوضع
من جانبه، قال رئيس حكومة نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إنه لا يمكنه تحديد موعد لإنهاء الفوضى في النقل، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يعد بتحقيق تقدم في المفاوضات.
وأوضح أن الحكومة تسعى للتوصل إلى اتفاق مع النقابة، لكن لا يمكنها تقديم تنازلات غير منطقية بسبب التكلفة التي قد يتحملها دافعو الضرائب في الولاية.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة القطارات في سيدني كادت أن تتوقف في نوفمبر الماضي نتيجة للفشل في التوصل إلى اتفاق.
إلا أن الأزمة تم تجنبها في اللحظة الأخيرة بعد محادثات أزمة بين النقابة والحكومة.