تشريعات فيدرالية مثيرة – الهجرة إلى أستراليا
انتقد كبار المدافعين عن حقوق اللاجئين وحقوق الإنسان التشريعات الفيدرالية التي يخشون أن تؤدي إلى تآكل حقوق حوالي 80 ألف لاجئ ومهاجر في جميع أنحاء أستراليا.
حيث تشكل هذه التشريعات جزءًا من التغييرات التي تقترحها الحكومة الألبانية على قانون الهجرة.
هذه التعديلات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل منظمات حقوق الإنسان التي تخشى أن تقيد حقوق المهاجرين بشكل خطير.
توجه وفد من المنظمات الحقوقية إلى كانبيرا للاحتجاج
في سياق الاحتجاج على هذه التشريعات، سافر وفد من مجموعات مختلفة بما في ذلك:
- مركز قانون حقوق الإنسان
- مركز موارد طالبي اللجوء
- المجلس الأسترالي للخدمة الاجتماعية
- مجلس اللاجئين في أستراليا
- خدمة تقديم المشورة للاجئين والعمل الاجتماعي
إلى كانبيرا للاحتجاج على التصويت المرتقب على ثلاثة مشاريع قوانين تعتبر محورية في التغييرات المقترحة.
حزمة قوانين جديدة تثير المخاوف
تتضمن حزمة مشاريع القوانين المقترحة قانون “حظر الدخول”، الذي يمنح وزير الهجرة الأسترالي، توني بيرك، صلاحية حظر دخول الأشخاص من دول تُصنف على أنها “دول مثيرة للقلق بشأن الإبعاد”.
هذا القانون يثير مخاوف العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يرون فيه تهديدًا لحقوق اللاجئين.
عقوبات مشددة على المهاجرين
بالإضافة إلى ذلك، تسهل التشريعات الجديدة اتخاذ إجراءات صارمة بحق اللاجئين والمهاجرين من خلال فرض عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات إذا تم رفض التعاون مع السلطات.
بالإضافة إلى ذلك، هذه الإجراءات تعزز صلاحيات الحكومة في فرض قيود على حقوق الأفراد الذين يطلبون اللجوء في أستراليا.
مما يثير قلق العديد من المنظمات الإنسانية.
إعادة ترحيل الأشخاص إلى دول غير آمنة
كما تشمل التعديلات السماح للحكومة بدفع أموال لدول ثالثة غير محددة لقبول المرحلين، حيث يمكن احتجازهم أو ترحيلهم إلى تلك الدول، التي قد تكون غير آمنة بالنسبة لهم.
علاوة على ذلك، هذا يعمق القلق بشأن مصير أولئك الذين سيتم ترحيلهم قسرًا.
انتقادات حادة من المدافعين عن حقوق الإنسان
كما انتقدت نائبة الرئيس التنفيذي لمركز موارد طالبي اللجوء، جين فافيرو، هذه المشاريع قائلةً إنها “عقابية وضارة”.
بالتالي أكدت أن طالبي اللجوء والمهاجرين يتم استخدامهم كـ “كرة قدم سياسية” من قبل الحكومة، مما يعكس التوترات السياسية الحادة في البلاد.
إعادة الترحيل إلى دول غير آمنة هو خيانة للقيم الأساسية
من جانبها، قالت نوس حسيني، عضوة جمعية النساء الإيرانيات، إن تجاهل معاناة اللاجئين والمهاجرين المعرضين للخطر سيكون “خيانة للقيم الأساسية للأمة الأسترالية”.
كما تساءلت حسيني: “كيف يمكن لحكومتنا أن تقول من ناحية إن أماكن مثل إيران وأفغانستان غير آمنة للأستراليين، وفي نفس الوقت تسعى للحصول على صلاحيات لترحيل الأشخاص إلى هذه الدول؟”
تحدي كبير
هذه التشريعات تمثل تحديًا كبيرًا لحقوق الإنسان في أستراليا، وتثير تساؤلات حول مستقبل حقوق اللاجئين والمهاجرين في البلاد. في الوقت الذي يدعو فيه المدافعون عن حقوق الإنسان إلى مراجعة هذه التعديلات، تظل المخاوف قائمة بشأن تأثيراتها الطويلة المدى على حقوق الأفراد الذين جاءوا إلى أستراليا seeking الحماية.