تراجع خطر انقطاع – نيو ساوث ويلز
الطقس البارد يخفف من الطلب على الكهرباء
حصلت ولاية نيو ساوث ويلز على إعفاء من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي، حيث أدى انخفاض درجات الحرارة إلى تخفيف الطلب على الشبكة الكهربائية.
كان الخبراء في البداية قلقين بشأن “توليد غير كافٍ” للطاقة بسبب ارتفاع الطلب مع وصول العمال وطلاب المدارس إلى منازلهم.
وكان ذلك في فترة ما بين الساعة 3 مساءً و8 مساءً، عندما شهدت العديد من مناطق الولاية درجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية.
مخاوف من انقطاع التيار الكهربائي بسبب ارتفاع الطلب
زاد الطلب على الكهرباء بشكل كبير، خاصة مع انخفاض إنتاج الطاقة من الألواح الشمسية مع غروب الشمس.
هذا الوضع أثار القلق من احتمال انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما دفع السلطات للتحرك فوراً لتقليل المخاطر.
ورغم وجود بعض الانقطاعات الطفيفة في سيدني وبعض المناطق الأخرى من الولاية، لم يتم تأكيد ارتباط هذه الانقطاعات بالحرارة.
تحسن الوضع في ساعات المساء
بحلول الساعة 6.30 مساءً، أعلن مشغل سوق الطاقة الأسترالي أن موثوقية الكهرباء في نيو ساوث ويلز قد تحسنت بشكل كبير.
وكان هذا نتيجة لانخفاض درجات الحرارة الذي ساعد في تخفيف الطلب على الكهرباء.
وفي وقت سابق من اليوم، تم التنسيق بين مدير الشبكة، موردي الطاقة، والحكومة للتعامل مع تحديات موجة الحر ونقص توافر محطات الطاقة الرئيسية.
إجراءات للحد من الطلب على الطاقة
لتقليل خطر انقطاع التيار الكهربائي، تم اتخاذ عدة تدابير.
طالبت الحكومة المجالس المحلية وشركات المياه بتقليل استهلاك الطاقة، كما دعا السكان إلى اتخاذ إجراءات في منازلهم.
من هذه الإجراءات: إغلاق الستائر والنوافذ لتقليل الحرارة، وتأخير استخدام الأجهزة الكهربائية مثل غسالات الصحون ومضخات حمامات السباحة.
الحرارة في سيدني وتأثيرها على استهلاك الطاقة
بحلول الظهيرة، وصلت درجة الحرارة في مطار سيدني إلى 37 درجة مئوية، بينما كانت درجة الحرارة في غرب المدينة 36 درجة.
كما كانت درجة الحرارة في وسط المدينة أقل قليلاً، حيث سجلت 29 درجة مئوية.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة، تم استعادة التيار الكهربائي في جنوب سيدني ومنطقة ريفيرينا.
في حوالي الساعة 6:40 مساءً، كان حوالي 2000 شخص في جنوب سيدني لا يزالون بدون كهرباء، لكن تم إعادة توصيل معظمهم قبل الساعة 7:30 مساءً.
عدم التأكد من علاقة الانقطاعات بالحرارة
حتى الآن، لم يتم التأكد مما إذا كانت الانقطاعات المرتبطة بالكهرباء في بعض المناطق كانت بسبب الحرارة.
لكن تم العمل على استعادة الكهرباء بسرعة لتجنب أي تعطيل أكبر للمواطنين.