حوادث – أستراليا اليوم

تم توجيه الاتهام لرجل ثان بعد إطلاق النار على فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في ممر منزلها في غرب سيدني.

تم القبض على الشاب البالغ من العمر 21 عاماً في جريناكري في الساعة 8 مساءً من مساء الثلاثاء ووجهت إليه تهمة نية القتل بعد أن زُعم أنه متورط في إطلاق النار على الطفلة من سيارة.

يُزعم أن الفتاة أصيبت في وركها من قبل رجل آخر بينما كانت هي وعائلتها يفرغون البقالة من الجزء الخلفي من سيارتهم في كونيلز بوينت.

“أثناء تفريغ مواد البقالة من سيارتهم، جاء شخص خرج لتوه من سيارة BMW سوداء اللون إلى الممر الخاص به وقام بإطلاق عدة طلقات من سلاح ناري في اتجاه المنزل نحو هذه العائلة”.

تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى المنزل الذى في طريق كوينز بعد ورود تقارير عن إطلاق ما يصل إلى خمس رصاصات في الساعة 6 مساءً يوم الجمعة 8 يوليو.

عالج المسعفون الطفلة في مكان الحادث قبل نقلها إلى مستشفى راندويك للأطفال، حيث خضعت لاحقاً لعملية جراحية بسبب إصاباتها.
تم القبض على محمود رزق ، 34 عاماً، واتهم بأنه مطلق النار المزعوم بعد فترة وجيزة من الحادث.

وتزعم الشرطة أن مطلق النار فر من مكان الحادث في سيارة بي إم دبليو سوداء، تم العثور عليها لاحقاً مشتعلة في أوتلي بعد وقت قصير.

كما صادرت الشرطة سيارة ميني كوبر حمراء اللون في أوتلي، ويعتقدون أنها كانت متوقفة هناك قبل أيام.

وقال المشرف جرانت تايلور إن السيد رزق تم العثور عليه واعتقاله في أوتلي بعد ذلك بوقت قصير.

“ما سنقوله هو أن هذا المبنى السكني كان بالتأكيد الهدف المقصود، لكن ليس معروف لنا، ولم يعرف بعد ما إذا كان العائلة والأطفال هم الهدف المقصود أم لا “.

“كان إطلاق النار هذا عملاً خطيراً من أعمال العنف التي أدت إلى نقل طفلة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية”.
تم رفض إطلاق سراح الرجل البالغ من العمر 21 عاماً بكفالة ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة بانكستاون المحلية يوم الأربعاء.

سيبقى السيد رزق خلف القضبان لمدة سبعة أسابيع أخرى على الأقل.

خلال جلسة استماع عقدت الأسبوع الماضي في محكمة داونينج سنتر ، طلب الادعاء تأجيل الجلسة ثمانية أسابيع.

وقيل للمحكمة إن السيد رزق لم يتقدم بطلب الكفالة.

سيتم الاستماع إلى قضية للمتهم الأول محمود رزق في المحكمة مرة أخرى في 8 سبتمبر.

ورفض محامي رزق التعليق.