سياسة – أستراليا اليوم
أخبر أنتوني ألبانيزي زعماء العالم أنه يريد أن تكون أستراليا “قوة عظمى” في مجال الطاقة المتجددة، حيث تعهد بذلك في منتدى اقتصادي عالمي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن.
في حديثه إلى المنتدى عبر الإنترنت في وقت متأخر من ليلة الجمعة، أعلن رئيس الوزراء عن هدف أستراليا الجديد لخفض الانبعاثات بنسبة 43 في المائة، وهو ما يضاعف تقريباً الهدف لعام 2030.
سيضع هذا الهدف الجديد أستراليا على المسار الصحيح لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، حيث يخبر السيد ألبانيزي قادة العالم أنه يريد أن تصبح أستراليا “قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة”.
وقال ألبانيزي إن هذه الخطوة ستشهد 82 في المائة من سوق الطاقة الوطنية الأسترالية من مصادر متجددة بحلول نهاية هذا العقد.
كما وعد بأن حكومته ستسعى إلى تشريع أهداف الانبعاثات لعام 2030 من أجل “توفير الطاقة الآمنة للشركات والصناعات الأسترالية”.
ومن المقرر عرض التشريع على البرلمان في يوليو تموز المقبل.
في بيان صحفي مشترك مع وزير الطاقة كريس بوين، قال السيد ألبانيزي إن قضايا الطاقة الحالية التي تعاني منها أستراليا تبرز سبب أهمية أهداف الطاقة النظيفة.
وجاء في البيان “سندعم الانتقال إلى الطاقة المتجددة من خلال الاستثمار في النقل والتخزين اللازمين لتحقيق التوازن في الشبكة، مما سيؤدي إلى خفض أسعار الطاقة ودعم النمو الاقتصادي”.
ستخلق خطتنا أكثر من 604،000 فرصة عمل، مع خلق خمس وظائف جديدة في المناطق، وستحفز استثمارات بقيمة 76 مليار دولار.
موارد الطاقة المتجددة الوفيرة في أستراليا تعني أننا في وضع جيد لأن نصبح قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة “.
وأكد ألبانيزي أن الهدف الجديد يعكس تصميم حكومته على تسريع وتيرة العمل مع الشركاء العالميين لمعالجة تغير المناخ.
وقال “عندما يستأنف البرلمان عمله، سوف نتحرك بسرعة لترسيخ أهداف أستراليا 2030 و2050 في التشريع”.
مصيفاً: “ستدعم خطتنا لتزويد أستراليا بالطاقة التحول إلى الطاقة المتجددة، بما في ذلك الاستثمار في النقل والتخزين اللازمين لتحقيق التوازن في الشبكة”.
وقال إن حكومته ستسعى لتغيير القواعد الخاصة بكيفية عمل سوق الطاقة حتى لا يتم كبح إمداد الطاقة عن الأستراليين.
وأخيراً حذر ألبانيزي من أنه لن يكون قادراً على تغيير النظام بالكامل في يوم واحد، ولكن هذا “الإجراء قصير المدى” كان ضرورياً لضمان عدم حدوث هذه المشكلات نفسها في المستقبل.
