شارك مع أصدقائك

حملة أمنية كبرى ضد – حوادث وقضايا

في خطوة غير مسبوقة، أدت زيادة معدلات الجرائم العنيفة واقتحامات المنازل في بلدة حدودية إلى إطلاق عملية مشتركة نادرة من قبل الشرطة لتعقب المجرمين.

حادثة اقتحام منزل تُفجر مخاوف السكان

شون رايس، المقيم في جونديوندي على الحدود بين كوينزلاند ونيو ساوث ويلز، هو أحد العديد من السكان الذين وقعوا ضحايا لجرائم عنيفة في البلدة. يروي رايس كيف اقتحم الغزاة منزله مستخدمين عموداً لتحطيم الباب الأمامي وتهديد عائلته.

يقول رايس: “توقفت سيارتان محملتان بالأشخاص أمام المنزل وركلوا الباب الأمامي، وهددوا ابننا”.

تزايد الجرائم في البلدة الهادئة

يأتي هذا الاقتحام المروع بعد سلسلة من الجرائم المماثلة في بلدة جونديوندي التي كانت تُعرف سابقًا بأنها هادئة وآمنة. الآن أصبحت البلدة جاذبة للمجرمين الشباب الذين ينفذون جرائم سرقة وتهديدات.

سجلت البلدة أكثر من 1000 جريمة في العام الماضي فقط، مما يثير القلق بين السكان. بسبب موقع البلدة على حدود نيو ساوث ويلز، يصعب على الشرطة تعقب المجرمين المتورطين في هذه الأنشطة.

التدخل الأمني: فرقة العمل “غارديان”

في ظل هذه الأوضاع، تدخلت فرقة العمل “غارديان”، وهي عملية شرطة مشتركة بين شرطة نيو ساوث ويلز وكوينزلاند، للتصدي لهذه الجرائم. استهدفت الحملة عبر الحدود سرقات واقتحامات المنازل التي شهدتها البلدة.

قال أندرو هولاند من شرطة نيو ساوث ويلز: “نوجه رسالة للمجرمين: إذا استهدفتم هذه المواقع، سنحدد هويتكم باستخدام مهاراتنا الاستخباراتية في كوينزلاند”.

نتائج العملية واعتقال المجرمين

أسفرت الحملة الأمنية التي استمرت ثلاثة أيام عن اعتقال 10 أشخاص في أكثر من 40 جريمة مختلفة. وأضاف هولاند: “بفضل الاستخبارات المتوفرة لدينا والطب الشرعي، لن ينجو هؤلاء المجرمون”.

تحديات الشرطة عبر الحدود

رغم نجاح العملية، أقر كبار الضباط بتحديات الشرطة عبر الحدود. قال إيان ليفرز، مفوض الحدود في كوينزلاند: “نحتاج إلى تحرير الشرطة من القيود، وتسهيل عملها في المجتمعات عبر الحدود لتكون أكثر فعالية”.

المصدر.