الملك تشارلز الثالث – تقارير
تم الكشف عن مسار الزيارة الملكية المقبلة للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى أستراليا، حيث يستعد السكان المحليون لاستقبال الزوجين في أول رحلة خارجية كبرى لهما منذ التتويج.
من المقرر أن يصل الملك والملكة إلى أستراليا في 18 أكتوبر.
حيث سيشاركون في عدد من الأنشطة في سيدني وكانبيرا.
تعتبر هذه الزيارة السابعة عشرة للملك تشارلز إلى أستراليا، وهي تحمل أهمية خاصة بعد أن تم تشخيصه بمرض السرطان في فبراير الماضي.
الأنشطة المجدولة في كانبيرا
سيبدأ الزوجان الملكيان برنامج زيارتهما من العاصمة الأسترالية، حيث سيزوران النصب التذكاري للحرب الأسترالية في كانبيرا يوم الاثنين 21 أكتوبر.
يتوقع أن تتاح الفرصة لأفراد الجمهور لمقابلة أفراد العائلة المالكة أثناء تواجدهم في الموقع.
لذا يجب على الحضور التخطيط للوصول إلى الأراضي الغربية وحديقة النحت بحلول الساعة 11:45 صباحاً لتجنب إغلاق الطرق والسماح بإجراءات الفحص الأمني.
الترحيب الاحتفالي ومقابلة الجمهور
لاحقاً في اليوم نفسه، ستبدأ الإجراءات الرسمية بترحيب احتفالي في الساعة 1 ظهراً.
تليها فرصة لمقابلة الزوجين في ساحة مبنى البرلمان الساعة 2:10 ظهراً.
يجب على الراغبين في حضور هذا الحدث الوصول في موعد أقصاه 12:10 ظهراً.
هذه الفعاليات تمثل فرصة مميزة للتواصل بين العائلة المالكة والشعب الأسترالي، مما يعكس روح الترابط والتواصل.
زيارة سيدني ونشاطات البحر
بعد انتهاء فعاليات كانبيرا، سيتوجه الملك والملكة إلى سيدني يوم الثلاثاء 22 أكتوبر في الساعة 4:20 مساءً.
سيتم فتح نقطة الدخول إلى منطقة دار الأوبرا في سيدني اعتباراً من الساعة 3 مساءً.
حيث سيكون لسكان سيدني والزوار فرصة لرؤية الزوجين الملكيين في أجواء احتفالية.
سيتضمن برنامج الزيارة مراجعة للسفن الأسترالية من قبل الملك، مع عرض من البحرية الملكية الأسترالية والقوات الجوية الملكية الأسترالية.
دعوة للحضور من المسؤولين
في تصريح له، قال رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز: “أدعو الجميع للتوجه إلى ساحة دار الأوبرا في سيدني بعد ظهر يوم الثلاثاء 22 أكتوبر لحضور هذا الحدث الخاص”.
وأكد على أهمية مشاركة الجمهور، وضرورة التخطيط للوصول في الوقت المحدد لتجنب أي ازدحامات.
الفعاليات الاجتماعية والثقافية
بالإضافة إلى الأنشطة الرسمية، سيشارك الملك والملكة في حفل شواء مجتمعي في غرب سيدني خلال فترة وجودهما في الولاية، حيث سيتم عرض التنوع الثقافي والطهي الغني.
وأكد مينز أن الزوجين الملكيين سيقابلان مجموعة من المنظمات المجتمعية والأستراليين المتميزين.
بما في ذلك الأستاذة جورجينا لونغ والأستاذ ريتشارد سكوليير، الحائزين على لقب “الأستراليين لهذا العام”.