حارسة سجن سابقة – حوادث وقضايا
تجنبت أمبر كلوفيل، الحارسة السابقة في مركز جيفري بيرس الإصلاحي في غرب سيدني، عقوبة السجن بعد اعترافها بتهريب الميثامفيتامين إلى السجن أثناء علاقة غرامية مع السجين مارك كينيدي. بدلاً من ذلك، حُكم عليها بقضاء 200 ساعة في خدمة المجتمع وأمر بتصحيح مكثف لمدة عامين.
علاقة غرامية
استمرت العلاقة بين كلوفيل، البالغة من العمر 25 عامًا من هاسل جروف، وكينيدي لمدة ثلاثة أشهر. واعترفت الشابة بتهمة تهريب المخدرات، بالإضافة إلى الوصول غير المصرح به إلى بيانات مقيدة وسوء السلوك في مكتب عام، حيث كانت تعمل كمستشارة للمخدرات والكحول.
تفاصيل التهريب
استمعت المحكمة إلى تفاصيل كيفية تهريب كلوفيل للميثامفيتامين، حيث أخفته في بالونات محشوة داخل حمالة صدرها، والتي أخذتها إلى السجن لإعطائها لكينيدي. هذه الأفعال أثارت قلق المحكمة بشأن سلوكها.
خلال المحاكمة، أشار القاضي إلى أن افتقار كلوفيل إلى المؤهلات المهنية كان عاملاً مساهماً في الحكم. كما تم التأكيد على أنها لم تكن تملك المهارات اللازمة للقيام بعملها بشكل صحيح.
استمعت المحكمة أيضًا إلى تفاصيل حول زميلة سابقة لكلوفيل، جيسيكا إلغيندي، التي تقضي أيضًا عقوبة مجتمعية بسبب إقامة علاقة مع سجين. هذه الحالة تعكس تحديات أكبر تواجه النظام الإصلاحي وضغط العلاقات غير المناسبة بين الحراس والسجناء.
تمثل هذه القضية مثالاً على التحديات الأخلاقية والمهنية التي يواجهها العاملون في المؤسسات الإصلاحية. مع تزايد المخاوف بشأن سلامة السجون، تُظهر الحالات مثل هذه الحاجة إلى مزيد من الرقابة والتدريب للعاملين في هذا المجال.