شارك مع أصدقائك

شرطة فيكتوريا تطلب – فيكتوريا

تطالب شرطة فيكتوريا بالمساعدة العامة لاحتواء الصراع العنيف بين عصابات الجريمة المتنافسة في الولاية، والمعروفة باسم “حروب التبغ”. تتزايد المخاوف بشأن عدم وجود نهاية واضحة لهذه المعارك المتصاعدة.

مرور عام على إنشاء قوة المهام القمرية

يصادف غداً مرور عام منذ أن أنشأت شرطة فيكتوريا قوة مهام مخصصة، تسمى “القوة القمرية”، للتعامل مع هذه الصراعات. ورغم التقدم الذي أحرزته الشرطة في مواجهة العصابات، لا تزال الحرب مستعرة.

أكثر من 100 حريق في 12 شهراً

تم إحراق أكثر من 100 متجر وعقار خلال العام الماضي. ورغم الاعتقالات التي قامت بها الشرطة، يعترف محققو قوة المهام القمرية بأن الحرب لا يُتوقع أن تنتهي قريباً. قال جراهام بانكس، مفتش المباحث في القوة القمرية: “الجريمة المنظمة الخطيرة لطالما كانت جوزة صعبة الكسر… قد تستغرق التحقيقات المهمة سنوات عديدة”.

التقدم في مواجهة العصابات

خلال العام الماضي، أحرزت قوة المهام القمرية تقدماً ملحوظاً، حيث نفذت 188 مداهمة واعتقلت 85 شخصاً. تورط في هذه الجرائم أفراد من عصابات الدراجات النارية والشبابية، لكن زعماء العصابات العالمية هم من يديرون الأمور من الخارج. وأوضح بانكس: “نريد محاسبتهم بغض النظر عن مكانهم في العالم”.

الحاجة إلى دعم الجمهور والحكومة

بينما تستمر الحرائق، أكدت الشرطة أنها بحاجة إلى دعم الجمهور والحكومة لوقف هذا المشروع الإجرامي. ولفتت الشرطة الانتباه إلى أن فكتوريا هي الولاية الوحيدة التي لا تمتلك نظام ترخيص لمحلات التبغ، مما يسهل انتشار هذه الأنشطة الإجرامية.

وعود الإصلاح

في مارس/آذار، وعد رئيس الوزراء بإصلاحات بحلول نهاية العام، لكن مع اقتراب نهاية جلسات البرلمان، يتقلص الوقت المتاح. تدعو الشرطة أيضاً أصحاب العقارات لرفض تأجير ممتلكاتهم للشركات غير المؤمنة أو المتورطة في أنشطة مشبوهة.

جهود الطب الشرعي

تساعد لورا نونان وفريقها في مركز الطب الشرعي من خلال تمشيط الأنقاض بحثاً عن أدلة مثل بصمات الأصابع والحمض النووي. ويستخدم الفريق أدوات متطورة لتحديد المواد المسرعة المستخدمة في إشعال الحرائق، مما يساعد في توفير أدلة حيوية على الجناة.

المخاطر المستقبلية

كما أعرب بانكس عن خشيته من أن تؤدي هذه الحروب إلى سقوط ضحايا.

بالإضافة إلى ذلك قال: “هناك افتقار تام إلى الاحترام للحياة والمجتمع… هذا سيؤدي حتماً إلى وفاة شخص ما”.

وأضاف أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً باتوا متورطين في الجرائم، بما في ذلك السرقة المشددة.

المصدر.