مفوض شرطة – تقارير
قدم كبير ضباط شرطة الإقليم الشمالي اعتذاراً تاريخياً عن الأضرار والظلم الماضي الذي لحق بالسكان الأصليين الأستراليين، وحث الشرطة على عدم تكرار “أخطاء” الماضي.
اعتراف
اعترف مفوض شرطة الإقليم الشمالي مايكل مورفي بصراحة بالخطأ تجاه السكان الأصليين الأستراليين خلال مهرجان جارما للثقافات التقليدية في جولكولا، في شمال شرق أرنهيم لاند، يوم السبت.
كان المفوض مورفي قد ناقش في وقت سابق أن الشرطة ستنظر إلى “امتلاك” الخطأ والنظر إلى “الشفاء والمصالحة” في المستقبل.
اعتذار
بدأ خطابه بعد ظهر يوم السبت باعتذار صادق.
قال للحشد “أنا آسف بشدة لجميع سكان الإقليم الأصليين، عن الأضرار الماضية والظلم الذي تسبب فيه أفراد شرطة الإقليم الشمالي”.
“خلال 154 عاماً من عملنا في مجال الشرطة في الإقليم الشمالي، كنا نهدف إلى العمل بشكل فعال مع السكان الأصليين وتحقيق نتائج عادلة”.
“ومع ذلك، فإننا نعترف بأننا ارتكبنا أخطاء”.
وقال المفوض مورفي إنه لا يستطيع التراجع عن الماضي أو تغييره ولكنه ملتزم “بعدم تكرار أخطاء” الماضي.
وأضاف: “يجب أن تكون شرطة الإقليم الشمالي مسؤولة عن المعاملة السابقة للسكان الأصليين”.
وأكد إن هناك حاجة ملحة لسد الفجوة ومعالجة الأسباب العميقة الجذور للحرمان من الملكية وعدم التمكين.
وصرح المفوض مورفي “في بعض الأحيان، أساء ضباط الشرطة استخدام سلطاتهم وقصروا في واجبهم في الرعاية”.
تغيير
“لا ينبغي للمجتمع أن يخاف من الشرطة أبداً، ويجب على الشرطة أن تعرف أنه سوف يتغير الأمر تحت قيادتي”.
“أقف هنا اليوم لأتعهد علناً بقيادة هذا التغيير، وتحويل العلاقات بين الشرطة والسكان الأصليين”.
قال المفوض مورفي إنه ملتزم بالقضاء على السلوكيات العنصرية في قوة شرطته كجزء من بناء العلاقة الجديدة ودفع التغيير.
وقد قوبل خطابه بالتصفيق حيث وعد بجعل الإقليم الشمالي “مكاناً أفضل”.
يأتي ذلك وسط تحقيق طبي في وفاة كومانجاي ووكر، الذي قُتل برصاصة في غرفة نومه في أليس سبرينجز على يد ضابط شرطة الإقليم الشمالي زاكاري رولفين في نوفمبر 2019.
أطلق السيد رولفين ثلاث رصاصات بعد أن طعنه السيد ووكر بمقص.
كما قال السيد مورفي إن التحقيق دفع الشرطة إلى “التفكير” في التاريخ الكامل لشرطة الإقليم الشمالي والتوصل إلى استنتاج مفاده أنه يجب إجراء التغيير.
كذلك أعلن”بصفتي مفوض الشرطة، فأنا مسؤول عن قيادة الوكالة ومستقبلها وإلى أين نتجه وهذه فرصة حقيقية للاستفادة من ذلك وإحداث فرق في المستقبل وجعله مكاناً مختلفاً”.
