الحزب الليبرالي الفيكتوري – حزب الأحرار
انتصار فيليب ديفيس
احتفظ رئيس الحزب الليبرالي الفيكتوري، فيليب ديفيس، بمنصبه بفارق كبير، حيث حصل على دعم الأعضاء العاديين بفارق 100 صوت.
وقد تحدى السيد ديفيس، الذي انتُخب قبل أقل من 12 شهرًا، العضو السابق في بوروود، جراهام وات، في مجلس ولاية الحزب الليبرالي الفيكتوري يوم السبت. لكن السيد وات لم يكن نداً للرئيس الحالي، حيث خسر 375 مقابل 472.
فوز كبير لجون بيسوتو
تُعتبر النتيجة بمثابة فوز كبير لزعيم المعارضة الفيكتوري، جون بيسوتو، الذي يتحالف فصائليًا مع السيد ديفيس. يأتي هذا النصر بينما يستعد بيسوتو لمعركته القضائية مع النائبة الليبرالية السابقة، مويرا ديمينج، في سبتمبر. وفي حديثه بعد فوزه، قال ديفيس، وهو نائب ليبرالي سابق، إن الحزب بحاجة إلى “تجاوز الفصائل والعمل معًا”.
الدعوة للوحدة
أكد ديفيس للحشد: “إذا كان لديك خلاف، تعامل معه في مجلس النواب”. وأوضح أن هذا الفوز بمثابة “يوم شفاء”، متعهدًا بالقضاء على الخيانة وتوحيد الحزب.
أثار خطابه المزيد من الصراع الداخلي داخل الحزب، حيث قال مصدر كبير في الحزب الليبرالي إن فوز ديفيس كان انعكاسًا مباشرًا لقيادة بيسوتو، واصفًا النتيجة بأنها “تأييد ساحق لجون وإشارة واضحة إلى أن أعضاء القاعدة يدعمون قيادته”.
ردود فعل متباينة
ومع ذلك، قال شخصية بارزة أخرى في الحزب إن الفصيل المعتدل في الحزب الليبرالي “يحاول بكل قوة” الحفاظ على “زعامة الرجل الميت” التي يتزعمها بيسوتو. وذكر أن دعم تيد بايليو لديفيس يؤكد الأزمة التي تواجه الجناح اليساري في الحزب.
خطاب بيتر داتون
تلقى زعيم المعارضة الفيدرالية، بيتر داتون، تصفيقاً حاراً لخطابه أمام مئات الأعضاء العاديين، حيث أخبرهم أن الحزب الليبرالي في فيكتوريا “عاد إلى المدينة”. وأوضح داتون رؤيته لأستراليا “وطنية” وليست “سياسية”، منتقداً “القصر النظر السياسي” و”سياسات الهوية” التي قال إنها قوضت الوحدة الوطنية.
قضايا مالية وانتقادات
انتقد داتون حكومة آلان بسبب ديونها الحكومية و”ضريبة CFMEU”، قائلاً إن سلوك النقابة كان له “تأثير معدي عبر الاقتصاد”.
وذكر أنه بحلول عام 2028، سيصل دين فيكتوريا إلى 188 مليار دولار، بزيادة قدرها 750 في المائة منذ تولي الحكومة الحالية السلطة قبل 10 سنوات.
كما انتقد خطة حكومة آلان لحلقة السكك الحديدية الضواحي، قائلاً إنها “بعيدة تمامًا عن متناول اليد”.
موقف صارم بشأن الهجرة
أكد داتون موقفه الصارم بشأن الهجرة، قائلاً إن أستراليا تحت حكومته ستكون دولة لا تجلب “مهاجرًا جديدًا كل دقيقة”.
وأضاف أن البلاد لديها “قصة رائعة عن الهجرة”، لكن يجب ألا تستقبل أشخاصاً يسعون إلى هدمها.
الترويج للتعليم والطاقة النووية
قوبل الدفع لإعادة “التفكير النقدي والقضاء على التلقين من فصولنا الدراسية” بجولة مدوية من التصفيق، حيث تعهد داتون “بتعزيز حب الوطن وليس الشعور بالذنب الوطني الدائم”.
كما روّج الزعيم الليبرالي لخطته للطاقة النووية، داعياً إلى رؤية أستراليا “الاكتفاء الذاتي في الطاقة”.