الطلاب الدوليين – الهجرة إلى أستراليا
يواجه الأجانب الراغبون في الدراسة في أستراليا حواجز جديدة للبقاء في البلاد.
وذلك بعد أن أدخلت الحكومة الفيدرالية تغييرات لمنع الناس من التنقل بين التأشيرات.
تأشيرة طالب
اعتباراً من 1 يوليو، ليس بإمكان الأشخاص الموجودين في أستراليا بتأشيرة زيارة التقدم للحصول على تأشيرة طالب.
بالتالي، سيحتاج الأشخاص الذين لديهم “نية حقيقية” للدراسة في أستراليا إلى:
الذهاب إلى الخارج للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب ولن يتمكنوا من إعادة دخول البلاد حتى تتم الموافقة على طلبهم.
تأتي هذه الإجراءات في إطار رد الحكومة الفيدرالية على ما أسمته “اتجاهاً مؤقتاً دائماً”،
حيث يقوم الأشخاص الذين لا يستوفون معايير الإقامة الدائمة في أستراليا بتمديد إقامتهم من خلال طلبات تأشيرة متعددة.
استراتيجية الهجرة الأسترالية
وفقاً لإستراتيجية الهجرة الأسترالية:
نما عدد الطلاب الدوليين المقيمين في أستراليا على تأشيرة طالب بأكثر من 30 في المائة .
ليصل إلى أكثر من 150,000 شخص في 2022-2023.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت مسارات الزائرين للطلاب منتشرة بشكل متزايد، مع تقديم أكثر من 36,000 طلب بين يوليو 2023 ومايو 2024.
أفاد معهد جراتان أن واحدًا من كل ثلاثة طلاب دوليين عادوا لمواصلة الدراسة في دورات مهنية أرخص لإطالة إقامتهم.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة حددت عددًا متزايدًا من حاملي التأشيرات المؤقتة الدائمة في أستراليا كمشكلة.
والتي شملت الأشخاص الحاصلين على تأشيرات الدراسات العليا.
كلير أونيل
وأكدت وزيرة الشؤون الداخلية، كلير أونيل، أن الحاجة لتجنب السياسات والظروف التي خلقت “مؤقتة دائمة” واضحة.
وقالت: “هذا يعني مسارات أكثر وضوحاً للعمال المهرة الذين نحتاجهم، ووضوحاً للمهاجرين الذين لديهم احتمال أقل ليصبحوا مقيمين دائمين”.
وأيضاً، أشار عالم السكان الأسترالي، بيتر ماكدونالد، إلى أن:
قبول عدد أقل من طلبات التأشيرة من الأشخاص الموجودين في البلاد يحسن إدارة النمو السكاني بدلاً من خفض معدلات الهجرة
وأضافت الوزيرة: “ورثنا نظام هجرة مكسوراً تماماً، وهدفنا هو بناء نظام هجرة أصغر وأفضل تخطيطاً وأكثر استراتيجية يعمل لصالح أستراليا”.
وأوضحت أن استراتيجيتهم للهجرة تحدد خطة واضحة لإغلاق الثغرات في التعليم الدولي، وهذه هي الخطوة التالية في تنفيذ هذه الخطة. وأخيراً، أكدت: “نحن بحاجة إلى نظام هجرة يوفر المهارات التي نحتاجها، ولكن لا يتاجر في الفساد والثغرات والاستغلال”.