استطلاعات الرأي – سياسة
في استطلاع للرأي تبين أن أقل من ثلث الأستراليين يؤيدون رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي باعتباره زعيمهم المفضل لحزب العمال.
ألبانيزي وداتون
حيث وجدت دراسة أجرتها نيوزبول أن 28 في المائة فقط من الناخبين يؤيدون أنتوني ألبانيزي وبيتر داتون كزعيمين مفضلين لحزب العمال والحزب الليبرالي على التوالي.
ولا يزال أنتوني ألبانيزي في الصدارة كرئيس وزراء مفضل، بفارق سبع نقاط عن بيتر داتون.
تانيا بليبيرسك
وفي معسكر العمال، أيد حوالي 13 في المائة من الناخبين وزيرة البيئة تانيا بليبيرسك كزعيمة.
بينما أيد 10 في المائة زعيم حزب العمال السابق ووزير NDIS بيل شورتن.
وكان 8 في المائة خلف أمين الخزانة جيم تشالمرز، ونائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلز والمناخ.
وحصل وزير التغيير كريس بوين على دعم بنسبة 4 و2 في المائة على التوالي.
استطلاع الرأي وحزب أمة واحدة
كما انخفض تأييد حزب “أمة واحدة” الذي تتزعمه بولين هانسون من 7 إلى 6 في المائة.
بالنسبة لسؤال من الذي يمكن أن يصبح رئيس وزراء أفضل، كان 46 في المائة في زاوية ألبانيزي مقارنة مع 39 في المائة لداتون.
يأتي ذلك بعد أن نفى ألبانيزي الشائعات بأنه قد يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في 11 يوليو.
تم إجراء استطلاع نيوزبول في الفترة ما بين 15 و19 يوليو بمشاركة 1258 ناخباً أسترالياً.
لماذا لم يكن ألبانيزي مرحب به بعد؟
لم تكن واقف الرئيس أنتوني ألبانيزي كلها محسوبة لصالحه، كما أن هناك كثير من الوعود لم يتم تنفيذها بعد.
ولكن ما يُحسب له هو موقفه المشرف ضد فاطمة بيمان التي طالبت بأحقية فلسطين في الأمم المتحدة ودعت إلى إجبار إسرائيل على وقف الحرب ضد الإرهاب.
وأنه اكتشف السيناريو الذي كان مخطط له مسبقاً وهو أن تطالب فاطمة بطلباتها، فيطردها الحزب، وبعد ذلك يطالب المسلمون إقامة حزب إسلامي وبيمان تكون ممثلة له.
وعندما اكتشف ألبانيزي ذلك وقف وتصدى لهذا لأن أستراليا يستحيل أن تكون دولة العنصرية الدينية.
بالتالي يقف الآن كل المسلمين ضد أنتوني ألبانيزي حتى لا يربح في الانتخابات، وهذا هو سر ضعف الأصوات لصالح ألبانيزي.