شارك مع أصدقائك

اليهوط الأستراليون – سياسة

استشهد المنظم مارك ليتش بإحصائيات تظهر زيادة مذهلة بنسبة 738% في الهجمات المعادية للسامية منذ هجمات 7 أكتوبر على اللإسرائيليين.
تلك الهجمات التي راح ضحيتها الكثير من المدنيين الإسرائيليين من كبار وصغار، ذكور وإناث.
سيتم تنظيم مسيرة لدعم اليهود من قبل مختلف الطوائف العرقية والدينية في ملبورن يوم الأحد 19 مايو.
يبدأ حدث «أوقف الكراهية يا صديقي» على درجات برلمان الولاية في الساعة 1.30 ظهرًا.
يقول المنظمون إنها اجتذبت الدعم من المسيحيين واليونانيين والإيرانيين والسكان الأصليين الأستراليين والإيطاليين والفيتناميين والهنود والآشوريين والفرس والهندوس وغيرهم.

إحصائيات

واستشهد ليتش بإحصائيات تظهر زيادة بنسبة 738 في المائة في الهجمات المعادية للسامية منذ الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر الماضي.

وقال: «مهما كانت وجهة نظر المرء بشأن الصراع في الشرق الأوسط، فلا يوجد مبرر للكراهية التي يتعرض لها مجتمعنا اليهودي».
وقد اجتذب هذا الحدث دعما قويا من المنظمات اليهودية، بما في ذلك المجلس الحاخامي في فيكتوريا (RCV).

رئيس مجلس الحاخامات

قال الحاخام موشيه كان: «علينا أن نتأكد من أننا في المقدمة من خلال عرض تضامن لا يصدق من المجتمع الأوسع”.

من الجيد الحصول على الدعم من خارج المجتمع اليهودي لأننا لم نشهد الكثير منه مؤخرًا”.

وقال القس جون سميث من الكنيسة الإيرانية من أجل المسيح إن الشعب الإيراني لا يدعم حكومته.
«ونعلم أن كل مشكلة الآن في إسرائيل والشرق الأوسط تأتي من الحكومة الإيرانية. يجب علينا دعم الشعب اليهودي وحل هذه المشكلة».

ياسمين بوين

وقالت ياسمين يوين من اللوبي المسيحي الأسترالي:

“إن معاداة السامية التي اندلعت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول غير مقبولة في ولاية فيكتوريا، الولاية الأكثر تعدداً للثقافات في أستراليا.”

“يوماً بعد يوم نرى كيف تستهدف الكراهية الجالية اليهودية في ملبورن وفي جميع أنحاء أستراليا”.

وأضافت: “لا ينبغي استهداف مجموعة واحدة أو عرق واحد أو دين واحد.”

وأكدت: «لذلك “كمسيحيين”، علينا أن نقف».
وكان من المقرر أن يجتمع نواب الولاية معًا على درجات برلمان الولاية يوم الأربعاء لدعم مسيرة الأحد.

وقد تم تنظيمه من قبل المشاركين في اجتماع أصدقاء إسرائيل البرلمانيين الفيكتوريين:

– ديفيد ساوثويك.

– النائب الليبرالي عن كولفيلد وبول هامر.

– النائب العمالي عن بوكس هيل.

وقال هامر: «إن ارتفاع معاداة السامية الذي شهدناه في الأشهر الأخيرة يتعارض مع كل ما نفخر به كمجتمع متعدد الثقافات».

رؤية المحرر:

لم أرَ اليهود يوماً يكنون كراهية لأحد، لأن ثقافتهم قائمة على العدل والمساواة، لذلك هم متقدمون دائماً.

والدليل على أنهم مسالمون، أنهم في وطنهم يقبلون كل الفئات من كل الديانات.

ففي الأراضي اليهودية تجد المسلمين والمسيحيين وديانات أخرى كثيرة.

وجميعهم يعيشون وسط اليهود لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

وما سمعت مرة، عن أن اليهود يضطهدون أحداً لكونه مسلماً أو مسيحياً، ذلك لأن هذه ثقافة اليهود.

كيف يُعامل اليهودي في الدول العربية ولماذا؟

انظر في كل الدول العربية، كيف ينظرون لليهودي؟

اليهود الأستراليون يُعاملون على أنهم أعداء، كفّار، محتلون، مجرمون وغير مرغوب فيهم في أي مجتمع.
لم أقابل في حياتي شخص يهودي او إسرائيلي، لكنني أكنُّ لهم كل تقدير واحترام.

وذلك لأنني سمعت شهادات حية من أناس غير يهود، يشهدون انهم يعيشون مع اليهود في سلام وأمان، وخاصة المسلمين.
لكنهم كونهم مسلمين، فهم يكرهون اليهود، لماذا؟

لأن الثقافة الإسلامية تدعوهم إلى كراهية اليهود.

وذلك اعتماداً على الآية القرآنية المكتوبة في سورة المائة 82 «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا»
وبناء عليه يعتبرون أن اليهود أعداء بدون نقاش، وعلى هذا لو رأى المسلم شخص يهودي، يعتبر أنه رأى عدواً له ويجب ان يحاربه.
ولكن هذا ليس مبدأ اليهود لأنه لا توجد آية واحدة في التوراة تحض اليهود على قتال مَنْ هو ليس بيهودي.

خلاصة الأمر كله

وبناء على المكتوب، فعلى كل العرب أن يتحابوا مع اليهود ويسالمونهم، وينظرون إليهم على أنهم إخواهم في الإنسانية.
اليهود مسالمون، ولو صنع العرب سلاماً معهم، لتقدم العرب فكرياً وتكنولوجياً ولتحرروا من الأفكار التي دفعتهم إلى الكراهية وإعلان الحرب غير المنتهية.
وإن كان أحد يظن أنه سيقاتل اليهودي، والآخر سيصمت، فهو يحلم.