عصابات البايكيز – حوادث وقضايا
تنتقل شخصيات الجريمة الكبرى، وزعماء الدراجات النارية، إلى أغنى ضواحي سيدني.
حيث يعيشون في قصور وشقق باهظة الثمن في منطقة الأعمال المركزية مع ازدهار ثرواتهم.
ينفق البعض ما يصل إلى 7000 دولار أسبوعياً لاستئجار وحدات في مجمعات فخمة.
غير أنهم يكتبونها تحت أسماء صديقات أو أشخاص آخرين معتقدين أنهم أكثر أماناً في المدينة من الاغتيالات المحتملة.
الإعلام
ولم الإعلام إلى ارتكاب أي مخالفات من قبل الأشخاص الشخصيات الإجرامية.
استأجر زعيم الجريمة رأفت علم الدين شقة فاخرة في منطقة بارانغارو قبل أن يقرر الانتقال إلى لبنان بسبب ضغط الشرطة.
كما أن أحد كبار كومانشيرو كان لديه عشيقته مختبئة في إحدى شقق الطابق العلوي في المدينة.
شرطة نيو ساوث ويلز
قالت شرطة نيو ساوث ويلز: “نحن نعمل مع أصحاب العقارات عندما يدركون هوية المستأجرين”
“فهم متعاونون للغاية ونساعدهم بالمشورة حول كيفية إدارتهم”.
تلقت الشبكة الإجرامية التي يديرها شقيقه بلال هوشر، مؤخراً إشعاراً بالإخلاء من شقته الواقعة على الواجهة البحرية في دروموين.
جاء ذلك عندما قدمت الشرطة عرضاً لمداهمة منزله أثناء عملية الامتثال لحظر الأسلحة النارية.
بالإضافة إلى ذلك تم القبض على جيسون فاهي، رئيس Hells Angel المزعوم، في ضاحية تشيسويك الثرية، واتُهم بالاعتداء.
وقال محامو الشخصيات الإجرامية أن الشرطة تتواصل الآن مع وكلاء العقارات عندما يعرفون مكان إقامتهم أو يخططون لتأمين عقد إيجار.
المحامون
قال أحد المحامين: “هذا يجعل من المستحيل عليهم استئجار مكان، ما لم يكن تحت اسم مختلف.
وبسبب شروط الكفالة الخاصة بهم، يضطر الكثيرون إلى إخبار الشرطة بمكان إقامتهم حتى يتم طردهم مراراً وتكراراً”.
“ثم ينتهي بهم الأمر إلى العيش مع أقارب يمكن أن يشكلوا خطراً لأن مجرمين آخرين يلاحقونهم”.
أنشأ محمد علم الدين، أحد أقرب شركاء رجل العصابات المقتول ألين موراديان، متجراً في شقة بقيمة 1.5 مليون دولار في بيرمونت.
وبالمثل، كان عبد البغدادي، الشخصية الرئيسية في عالم الجريمة، يعيش في ضاحية كيريبيلي.
كان ذلك قبل أن ينجو من محاولة اغتيال خارج المبنى.
وفي الوقت نفسه، كان الكومانشيرو السابق المسجون طارق زاهد يعيش في منطقة فايف دوك.
ولم تؤكد شرطة نيو ساوث ويلز بشكل رسمي ما إذا كانت تتواصل مع الوكلاء ومديري المباني.
حظر الأسلحة
قال مسؤول الكبير: “لقد اختاروا هذه الحياة وهذه هي النتيجة.”
تشريع حظر الأسلحة النارية هو أداة عظيمة بالنسبة لنا لمراقبة المجرمين الخطرين، وطرق أبوابهم”.
حيث انتقل وولف كيسكين، الذي توفي قبل بضع سنوات، من قصر يبلغ إيجاره 9000 دولار في الأسبوع في دوبل باي إلى استئجار شقق باهظة الثمن في كينت سانت لويس.
يُزعم أن الشرطة أحبطت مؤخراً مؤامرة لقتل رئيس الكومانشيرو أندريه كاليتا خارج مركز شرطة داي سانت أثناء تقديمه طلب الكفالة.
في ذلك الوقت كان يعيش في شقة فاخرة في يورك سانت.
وتزعم الشرطة أن العقول المدبرة لمؤامرة قتله استقرت في يوم عيد الميلاد، تحت خطة لاستخدام مسلح يرتدي زي سائق توصيل أوبر إيتس.
