شارك مع أصدقائك

مار ماري إيمانويل – نيو ساوث ويلز

أعلن الأسقف المحترم مار ماري إيمانويل الذي تعرض للطعن في كنيسة بسيدني – نيو ساوث ويلز مساء الإثنين، إنه يسامح مهاجمه لأن هذا ما علمنا إياه الرب يسوع المسيح له المجد.

كما أعلن إنه الآن “بصحة جيدة” بعد خضوعه لعملية جراحية.

إلى جانب أن كنيسة المسيح الأرثوذكسية الآشورية “كنيسة الراعي الصالح” نشرت تحديثاً على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الصباح تضمن تسجيلاً صوتياً من الأسقف، يعلن فيه عن المحبة المسيحية المتأصلة في قلبه بتسامحه لمن طعنه، لأن الرب يسوع المسيح منذ أكثر من ألفي عام، أعلن تسامحه للذين طعنوه وصلبوه وهو في شدة آلامه على الصليب.

من جهة أخرى أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أن الحادث هو قطعاً هجومٌ إرهابيٌ وتحقق السلطات فيه، لتتأكد إن كان هذا حادث فردي أم نابع من تنظيم إرهابي. 

وقال المطران مار ماري عمانوئيل لمن طعنه: “سأصلي من أجلك دائماً. ومن أرسلك للقيام بذلك، فأنا أغفر له أيضاً، في اسم الرب يسوع المسيح العظيم”.

وفي كلمته التي استمرت أربع دقائق تقريباً، أوصى الأسقف إيمانويل الناس في كل مكان في سيدني أن يلتزموا بالقانون ويلتزموا الهدوء والسكينة.

وقال: “أنا بخير، وأتعافى بسرعة كبيرة. نشكر الرب يسوع، لذلك لا داعي للقلق”.

وقال الأب دانييل كوتشو، الذي تحدث أيضاً في الفيديو، إن الأب إسحاق رويل، الذي تعرض للهجوم أيضاً ليلة الاثنين، “يتعافى جيداً”.

وأضاف أن “أعضاء الكنيسة” الذين تعرضوا للهجوم “تلقوا أيضاً رعاية خاصة”.

“الرب يسوع المسيح له المجد، لم يعلّمنا أبداً الانتقام”
وقال الأب كوتشو إن الكنيسة “لا تتغاضى عن الأنشطة” التي جرت خارج الكنيسة بعد الهجوم على الأسقف إيمانويل.

وأضاف أن “الأحداث المؤسفة التي وقعت خارج الكنيسة تسببت في تأخيرات وتهديدات غير ضرورية للضحايا والمسعفين والشرطة”.

“كانت هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا أعضاء في الكنيسة الذين حضروا وتسببوا في اضطرابات كبيرة”.

كما طلب الأسقف إيمانويل من مجتمعه أن يتذكروا تعاليم الرب يسوع المسيح وعدم الانتقام والتعاون مع الشرطة التي تحقق في الاعتداء والاضطرابات اللاحقة في الخارج.

“أريدك أن تتصرف مثل المسيح. لم يعلمنا الرب يسوع أبداً القتال أو الانتقام. لم يقل لنا الرب يسوع أبداً: “العين بالعين والسن بالسن”. 

“أريد منكم أن تكونوا دائماً مواطنين ملتزمين بالقانون. نحن بحاجة إلى التعاون مع توجيهات الشرطة، سواء كان ذلك على مستوى الولاية أو المستوى الفيدرالي.

“نصلي من أجل بلدنا الحبيب، أستراليا، ولمدينتنا الجميلة سيدني.”

وقالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، بعد الهجوم، إن الأسقف إيمانويل “محظوظ لأنه بقي على قيد الحياة”.

وخضع الرجل البالغ من العمر 53 عاماً، وهو قائد بارز لكنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية الأرثوذكسية، لعملية جراحية بعد إصابته بتمزقات في رأسه جراء الهجوم.

ملحوظة:

نشرت !بعض الصحف! أن المراهق الذي طعن الأسقف هو مريض نفسياً، ومرة أخرى نشروا أنه ليس بإرهابي، لأنه منذ أيام اشترى “طبلة” وكان يرقص، علماً بأن هناك فيديو قال فيه هذا المراهق وهو مقبوض عليه في الكنيسة أنه فعل هذا في الأسقف لأنه تحدث عن الإسلام .

هاك هو الفيديو الذي يعترف فيه المراهق:

https://vimeo.com/936658605?share=copy