شخصيتنا لهذا اليوم فنان مبدع بعمله لديه المهارة الإدارية عندما يتعلق الأمر في أداء المهام والأعمال الملقاة على عاتقه بكل دقة وحرفية مما يجعلة قدوة بين الناس لديه قوة تركيز على العمل الجاد تعامله سلس  يحب مساعدة الآخرين بسخاء وكرم ملموس ذات طبع هادئ وبسيط صديق مخلص هو الفنان رافد شاكر صالح رشودي الخميسي

وُلد 16/7/1978 في محافظة البصرة الفيحاء

في عام 1980 وبعد اندلاع الحرب العراقية الايرانيه رحلت العائلة بعد إشتداد القصف المدفعي والطائرات وكثرة القصف على محافظة البصرة بالذات وذلك لقرب الشريط الحدودي والجغرافي بمحاذاة الجانب الإيراني كبقية المناطق الحدودية المتاخمة لحدود إيران وقد ذاقت الأمرين بحربها مع إيران وبحكم التقارب الحدودي أيضا” رحلت العائلة لتسكن في قضاء المقدادية(شهربان) والتابع لمحافظة ديالى حيث عرفت المقدادية باجواءها الريفية الجميله من حيث البساتين والنخيل وكل انواع أشجار الفاكهة والحمضيات وكانت ذو طابع عشائري يسوده الاحترام والمحبة.

اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في قضاء المقدادية ومن ثم حصل على الدبلوم في قسم المساحه من معهد التقني الفني في بعقوبة (ديالى)

في عام 2000 هاجر والده العراق متجها الى استراليا واما العائلة إنتقلت للعيش في بغداد في منطقة الكريمات (في الصالحية) حيث الشناشيل البغدادية الاصيلة وضفاف نهر دجلة الساحر الخلاب .

في عام 2001 ولكثرة شغفه  وتولعه بالكمبيوتر التحق في دورة تدريبية سريعة في جامعة بغداد لتعليم اساسيات الوندوز حيث كان هذا النظام جديد ويحتاج الى دراسة وتطبيق وجهد كبير للتعرف على هذا النظام والتعامل مع الكمبيوتر .

في عام 2003 افتتح اول مكتب له للتصوير والمونتاج وتعليم الكمبيوتر في الصالحيه  (مكتب دريم ) مقابل وزارة العدل حيث عملت في مجال التصوير والمونتاج مع المخرج محمد خالد والمخرج علي صلاح العامري وكان مكتب دريم المسؤول حصريا  عن التغطيه الاعلاميه لرابطة المراة العراقية بقيادة الناشطة الاجتماعية هناء إدوارد وكذلك تصوير وتغطية بعض الانشطه لوزارة الثقافة والاعلام في زمن (الوزير مفيد الجزائري) .

عام 2004 وبعد احتلال العراق من قبل قوات التحالف سافرَ هو واخيه وامه الى المملكة  الاردنية الهاشمية تاركا ورائه ذكريات جميلة سيبقى صداها يدق ناقوس قلبه ويلهب مشاعره طول حياته وبقيت أيام وذكريات لا تغيب عن مخيلته… وفي نفس السنة 2004صدرت الموافقة بهجرة إمه وأخيه وإستلامهم الفيزا لأستراليا للإلتحاق بأبيه وهو مازال ينتظر دوره بحصوله على الفيزا إلا إنها تأخرت 

حين وصوله عمان وجد عمل في مكتب للاتصالات والانترنت وكذلك في صيانة الكمبيوترات مع استمراره بمواكبة كل ماهو جديد في عالم البرامج والكمبيوتر وكذلك عمل باعطاء دروس في اساسيات الكمبيوتر لابناء جاليتنا المندائيه في كنيسة الهاشمي الشمالي.

وأيضا”عمل متطوع في منظمة كير في الاردن والتي كانت تعمل على تدريس اولادنا في مدارس حكومية وعلى نفقة الامم المتحدة.

في عام 2007 سافر الى سوريا وأفتتح محل انترنت في منطقة القوس في جرمانا وبقي هناك حتى حصوله على فيزا الهجرة الى استراليا.

عام 2009 وفي شهر السابع تحديدا وطأت قدماه مطار استراليا الساعه السابعه صباحا ليلتحق بعائلته جميعا” في سدني في منطقة ليفربول تحديدا

عام 2011 انظم الى الهيئة الادارية في جمعية الصابئة المندائيين وعمل متطوعا”مع اخوانه في اعضاء الهيئة الاداريه في تنظيم العديد من الفعاليات والانشطه الفنية الناجحه وكذلك سفرات عائلية الى مناطق مختلفة 

واهم إنجاز حققه مع أبناء النور أبناء طائفته المؤقرة في هذا العام 2011هو بناء مندي الشيخ دخيل في ليفربول حيث كان وعائلته كبقية العوائل المندائية الأخرى لبناء هذا الصرح العظيم  اللذين ساهموا” به ماديا” ومعنويا” وهو أحد المتطوعين  في صفوف العمل  مع اخوته في اعادة بناء وتاهيل مندي الشيخ دخيل ليكون مقر للمندائيين جميعا.

 

في عام 2017 وبعد العمل الدؤوب في جمع بعض المال استطعت من افتتاح شركتي الخاصة للنقش بالليزر والطبع الحراري والتصميم الاكتروني في ليفربول .  وقد حضر الافتتاح فضيلة الريشما ستار جبار والكنزبرا وليد المحترمين وعدد من الاهل والاقرباء ممن ابدوا دعمهم واعجابهم للشركه ومن ثم تم زيارتي من قبل جميع شيوخنا الافاضل وعدد من الاصدقاء والمقربين فكان يوما مهم في حياتي .

شاركت في العديد من المعارض والاسواق الخيريه وقمت بالترويج عن شركتي وعن اعمالي والتي اغلبها اعمال مندائيه من بوث وآيات مباركه منقوشة على الخشب والذهب والفضة ومداليات مختلفة متمثلة بالدرفش والرموز المندائية وكذلك بعض المخطوطات المندائية التي قمت باعاده طباعتها على القماش او نقشها على الخشب الطبيعي ومازلت حتى يومنا هذا بالعمل على انتاج العديد من الاعمال المندائية الجديدة والمفيده . 

وقد حصلت على العديد من كتب الشكر والتقدير والجوائز من مختلف الجمعيات والمنظمات في استراليا .

 

– طباعه السيدرا على الالمنيوم باستخدام الليزر حيث قمت بنقش مايقارب ال20 كتاب من الالمنيوم وبمعدل 60 صفحه من الالمنيوم الخالص وباشراف الكنزبرا وليد المحترم ومن ثم توزيعها الى رجال ديننا الافاضل داخل وخارج استراليا ومازال الطلب مستمر لعمل المزيد من قبل رجال ديننا الافاضل في خارج استراليا.

– عمل السكندوله بالليزر وبشكل جميل وتقني متقدم ليتم استخدامها في كافة الطقوس الدينية حيث تزايد الطلب عليها من قبل الجميع لجمالية وتقنية النقش والتصنيع

– عمل لوحة جدارية كبيرة للدرفش في مندي الشيخ دخيل وجاري العمل حاليا لعمل لوحة جدارية كبيرة ثانية  لافتتاحية الكنزا ربا في قاعة المندي بطلب من ادارة المندي.

 

 – عمل دورات تدريبيه فيما يخص الدزاين والطباعة الحرارية وبشكل مجاميع لتعم الفائده لاكبر عدد من المهتمين بموضع الدزاين وخاصة كبار السن لاعطائهم فرصة في الابداع والعمل من البيت  للتغلب على الملل والاندماج في المجتمع .

 -عمل معرض يخص المخطوطات المندائية القديمه والكتب القيمة بعد اعادة طباعتها عالقماش او الخشب او الزجاج لاظهارها بشكل جميل والحفاظ على تراثنا الثمين وبالتعاون مع رجال ديننا الافاضل في هذا المجال.

-تطوير وتوسيع مجال الشركة باضافة اجهزة حديثة ومتقدمه جدا لمواكبة التطور التكنلوجي الحاصل في وقتنا الحاضر.

 

ماهي نظرتك للشباب والجيل الجديد وكيف كانت توجهاتك لهم ولعوائلهم؟

فيما يخص نظرتي للشباب والطائفه المندائيه في استراليا :

انا متفائل جدا في جيل من الشباب المندائي المتماسك المؤمن والناجح في جميع الامور على عكس من بعض المغرضين والذين ينشرون اشاعات سلبية ضد شبابنا لاغراض شخصية. فشبابنا قمة الايمان والنجاح والابداع الا ان انشغالهم باعمالهم او دراستهم هو مايجعلهم بعيدين عن التجمعات المجتمعية وليس لسبب اخر.

ان الزواجات العديدة الحاصلة اليوم بين ابناء طائفتنا المندائيه وكذلك الاعمال التي تدار من قبل ابناء الطائفه سواء في (ليفربول –فيرفلد –اوبن-لاكمبا-ومناطق اخرى ) ماهي الا على خير دليل على تقدم الطائفة نحو الطريق الصحيح في استراليا .

تنوع وتعدد المؤسسات والجمعيات المندائيه اليوم  دليل اخر على تطور ووعي الجالية المندائية في خدمة الطائفه وسد احتياجاتها لاستيعاب العدد المتزايد من ابناء طائفتنا في استراليا الحبيبة.

واني ومن خلال مكتبي الكائن في ليفربول ابدي استعدادي في المساعدة وتقديم يد العون لجميع المنظمات والمؤسسات الخيريه والغير ربحية  لجميع الجاليات في استراليا وهذا ماعهدت علية شركتي

1 A Design 

 منذ البداية وحتى يومنا هذا.

 

وفي الختام اتوجه بجزيل الشكر للست عائده السيفي على هذا اللقاء الجميل والشكر موصول لجريدة العهد الغراء جريدة كل المندائيين في العالم .

بالمناسبة شكر وتقدير خاص لك من جمعية بلاد مابين النهرين على تعاونك معها  وبكل أنشطتها.

 

 

 1 A Design 

Suite 2,233 Macquarie st Liverpool NSW 2170

للتقش والطباعة بالليزر على كافة المعادن والخشب والزجاج  – طباعه كارتات البزنز والاعراس – طباعة ملابس – تصاميم – وكل مايخص جميع الاعمال والمؤسسات يرحب بكم.

 

وبنهاية لقائنا هذا نقدم شكرنا وتقديرنا للفنان المبدع والمتألق رافد شاكر وتمنياتنا له بالتوفيق والنجاح إنشالله

عائدة السيفي/سدني