سياسة – أستراليا اليوم
قد لا يعرف الأستراليون نتيجة استفتاء “الصوت للبرلمان” لأيام ــ أو حتى أسابيع ــ بعد الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، لأن عدداً قياسياً من الناس من المقرر أن يصوتوا عبر البريد.
قال مفوض الانتخابات الأسترالي توم روجرز اليوم الخميس إن عدد الأشخاص المسجلين في القائمة الانتخابية أكبر من أي وقت مضى، وإن 1.2 مليون أسترالي سجلوا طلباتهم للتصويت عبر البريد.
قال السيد روجرز إنه على الرغم من أنها لم تكن مقارنة دقيقة، إلا أن ذلك يمثل حوالي 200 ألف طلب أكثر مما كان عليه قبل الانتخابات الفيدرالية في مايو 2022.
يجب على الأستراليين إعادة تصويتهم البريدي بحلول 14 أكتوبر، ولكن نظراً لأن الكثير من الأشخاص مستعدون لاستخدام الخدمة – جنباً إلى جنب مع فرص ما قبل الاقتراع قال السيد روجرز إن هناك احتمال أن يستغرق الأمر أياماً لفرز جميع بطاقات الاقتراع.
وفي انتخابات مايو/أيار 2022، أدلى ما يزيد قليلا عن نصف الناخبين بأصواتهم إما عن طريق البريد أو في الاقتراع السابق، ومن المتوقع أن يصلوا إلى نفس المستوى تقريبا – إن لم يكن أعلى – في الاستفتاء.
قال السيد روجرز”لقد سألني الناس – هل سنحصل على نتيجة في الليل؟ والجواب هو، لا أعرف “يعتمد الأمر على مدى قرب النتيجة في اليوم”.
“نظراً لأننا حصلنا على 1.2 مليون صوت بريدي، فقد يتعين علينا انتظار عودة الأصوات البريدية قبل أن تصبح النتائج واضحة، وعلينا أن ننتظر فترة 13 يوماً كاملة بموجب القانون فقط للتعامل مع ذلك. “.
وسوف يسافر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ــ الذي طلب مراراً وتكراراً من الأستراليين أن يفكروا في “مدى السعادة” التي سيشعرون بها عند الاستيقاظ في الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول إذا نجح التصويت بنعم ــ إلى الولايات المتحدة في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد السيد روجرز أن السجل الانتخابي الأسترالي أصبح الآن عند أعلى معدل له منذ الاتحاد، حيث سجل 97.7 في المائة من الأستراليين المؤهلين للتصويت – 17,676,347 شخصاً.
ويبلغ عدد الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً) 91.4 في المائة – وهو أعلى معدل على الإطلاق، وقد وصل عدد السكان الأصليين إلى رقم قياسي بلغ 94.1 في المائة.
سيبدأ الاقتراع المتنقل في المناطق النائية من أستراليا يوم الاثنين، والذي من المقرر أن يكون المهمة الأكثر تعقيداً و”صعوبة لوجستية” من نوعها في التاريخ.
تم ترتيب الطائرات والمروحيات والقوارب للوصول إلى الأستراليين في المناطق النائية من البلاد.
وقال نائب المفوض جيف بوب إنها ستكون “أكبر خدمة تقدم للمجتمعات النائية في جميع أنحاء أستراليا أكثر من أي وقت مضى”.
وقال “بكل الوسائل الممكنة، نتوجه إلى تلك المجتمعات لمحاولة تقديم الامتياز لأكبر عدد ممكن من الأشخاص”.
“إنها واحدة من أكبر المشاريع وأكثرها تعقيداً في الديمقراطيات الغربية حول العالم.”
