شارك مع أصدقائك

حوادث – أستراليا اليوم

تحقق الشرطة فيما إذا كانت الفتاة التى تبلغ من العمر ست سنوات توفيت في نهاية الأسبوع ضحية إهمال جنائي.

هناك أيضاً مخاوف جدية لخمسة أطفال آخرين يعيشون في نفس المنزل في شمال أديلايد.

وجد المسعفون الفتاة في المنزل في مونو بارا في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي.

تم نقلها إلى مستشفى ليل مكوين القريب لكنها توفيت بعد وقت قصير من وصولها.

من المعلن أن الفتاة كانت في حالة صحية سيئة في ذلك الوقت، مما دفع الشرطة إلى إعلان وفاتها جريمة كبرى.

كما قام الضباط بإبعاد الأطفال الخمسة الآخرين، وهم أشقاء للفتاة وتتراوح أعمارهم بين السابعة والسادسة عشرة.
تم تشكيل فرقة العمل المختصة للتحقيق فيما إذا كان ما حدث للفتاة الأصغر هو حالة إهمال جنائي تسبب في الوفاة والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.

وتحقق الشرطة أيضاً في تهم الإهمال الجنائي المتعلقة بالأشقاء الآخرين.

بعد التحري عن المقيمين فى هذا البيت سيئ السمعة، تم الكشف عن معلومات بسجن ثلاثة بالغين في عام 2008 بعد حالات مروعة من الإهمال وسوء المعاملة.

كشفت الشرطة عن تجويع الأطفال و نُقل أحد الأطفال إلى مستشفى ليل ماكوين لإصابته في الرأس وانخفاض شديد في درجة حرارة الجسم.

تم الكشف عن أن الأطفال كانوا يعيشون في ظروف مروعة في منزل من ثلاث غرف نوم مع خمسة بالغين.
تم إطعام الأطفال بشكل دوري معكرونة، أو كميات صغيرة من البطاطس أو طعام الكلاب في بعض الأحيان.

تم القبض على تانيا ستاكر بتهمة الإساءة، وأنفاق أموال الرعاية الاجتماعية على آلات القمار.

كان حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 2011.