قُتل أكثر من عشرة رجال في شوارع سيدني خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية مع اندلاع حرب العصابات – اثنان منهم كانوا ضحايا أبرياء تماماً.
كان السيد عثمان، البالغ من العمر 26 عاماً، جالساً مع شقيقه الأصغر خارج منزلهم على طريق باونداري في تشيستر هيل في وقت متأخر من يوم 6 أغسطس 2021، عندما تم اغتيال شادي كنج، أحد أفراد عشيرة علم الدين.
عندما قام المسلحون برش سيارة كانج، أصابت رصاصة طائشة السيد عثمان في رأسه.
قال السيد عثمان الذي كان عثمان يدرس ليصبح مدرباً في ذلك الوقت: “ظننت أن شخصاً ألقى بحجر على رأسي، وقلت حرفياً: “من ألقى حجراً أو لعبة نارية عليَّ؟”
“وضعت يدي على رأسي ووجدت قطعة معدنية على رأسي.
“فتحت الباب وركضت إلى الداخل، ثم شعرت بدوار فسقطتُ على الأرض”
وقد كانت أمه تصرخ لأنها رأت الدم ينزف من رأسه، كانت أخته الصغيرة في غرفتها، وكان أخيه الصغير يلعب، وعندما رأوه أصيبوا بصدمة.
ركض والد السيد عثمان للمساعدة وضمد رأسه، ولكن في غضون دقائق كان لفقدان الدم تأثير، حيث بدأ عثمان يواجه الموت
قال عثمان: “في تلك اللحظة، كان كل ما كنت أفكر فيه هو:” هل سأعيش، أم أن أمي ستراني أموت؟ “فقلت لأبي:” يا أبي، خذني للخارج … أنا لا أموت أمام أمي وأخوتي الصغار”.
يعاني عثمان من وجود آلام في الرقبة وأسفل الظهر، كما يعاني من الاكتئاب النفسي لأنه قد لا يستكمل التدريب الخاص به والذي يعتبره فشلاً ؤريعاً في حياته.