كتابة وحوار الأعلامية عائده السيفي /سدني.
لقائنا اليوم مع المبدعة الاستاذة والفنانة رواء سليم صالح الخميسي
فنانة عراقية من سكنة ألمانيا ولازالت جذورها متأصلة في أرض الرافدين تأبى أن تقطع وان تقلع لانها أصيلة منذ عصر ( أور وأكد وآشور ) قد درست الفن على أيدي أمهر ألأساتذه مثل الأستاذ علي طالب وغالب ناهي وهشام الطويل وسعدي عباس وآخرون الذين أثروا الفن العراقي واثروننا بعصارة تجربتهم …كانت إحدى طالبات التصميم الطباعي وتخرجت من كلية الفنون الجميلة فرع التصميم الطباعي سنة /1988 أعظم كليات الفن الراقي في بغداد عملت مدرسة نجارة في مدرسة مهنية ثم درست المادة الفنية ثم مصممة في أحدى المجلات الأجتماعية ثم معيدة في كلية الفنون/جامعة صلاح الدين في أربيل ثم رسامة كاركتيرات شاركت في العديد من معارض الكلية لسنوات 4 لم تكل أو تمل في إيجاد طريقة تمكنها في التعبير عن خلجاتها بطريقة ما ولما تزوجت واثمرت لكن شغف الفن داخلها ينبض لاينتهي تعرضت للهجرة كباقي العراقيين الذين تشتتوا في بقاع العالم بسبب الظروف الصعبة وإنتقلت من محافظة لأخرى ثم من دولة لأخرى وأخيرا استقر المقام بها في ألمانيا خلال 10 سنوات منذ وجودها هنا لم تهدأ دقيقة في التعرف على نفسها واحتياجاتها الفنية وأخيرا كانت تلك البذرة الأولى لإيجاد الفن المفاهيمي والرمز ليكون خير عون لها لنقل معاناتها على ورق الكانصل وبعض الأحبار واختارت اللونين الأبيض والأسود دلالة نقل الحقيقة بدون مراوغة فعلا كانت كما أرادت اشتركت في معارض فنية عديدة وفازت بها لم تتهاون في التشبث والبداية كانت من تحت الصفر وأخيرا وليس آخرا” مسكت بداية الخيط وسارت بالطريق الصحيح والمرسوم نحو إثبات الذات والاعلام ثبات في وسط ألماني يعج بالآلاف الفنانين والمشاهير ولازالت تسير على ذلك الطريق بخطى ثابتة مثابرة جدية بعملها خلقت المستحيل من أجل نجاحها هي المتألقة المصممة الفنانة
رواء سليم رحيم من مواليد – 10 كانون الثاني 1964
فنانة عراقية مصممة جرافيك، ولدت في مدينة بغداد – العراق متزوجة من المهندس سلمان سعيد (ملحن النشيد المندائي ) ولها ولدين ديفيد سلمان مخرج سينمائي
ويحيى سلمان هندسة صوت
تخرجت بتفوق من أكاديمية الفنون الجميلة -التصميم الطباعي في بغداد 1988.
لديها دبلوم تصميم صناعي من جامعة صلاح الدين
بدأت شهرتها الفنية بعد إشتراكها في المهرجانات الثقافية والمعارض الفنية المختلفة داخل العراق من خلال المساهمة في عمل بوسترات واغلفة كتب وتصاميم بعض المجلات والجرائد المحلية اختير تصميمها لشعار بريد كوردستان واعتمد ضمن مسابقة فازت بها
نالت العديد من كتب الشكر والتقدير من مجمل مشاركاتها
مشاركات فنية دولية وإقليمية عديدة ومختلفة في عمان-الأردن ضمن منظمة UN ودمشق-سوريا تولت مسؤولية المرأة المندائية ضمن الجمعيات , وفي المغرب حيث المعرض المقام لفن الكاركتير في المغرب بعنوان أفريقيا بعيون الفنانين 2017.
وايضا شاركت بمصر ضمن بوتريت للفنانة ام كلثوم
أما في ألمانيا حيث شاركت بالعديد من التصاميم واللوحات الفنية والكاريكاتير والنحت وفي معارض ومناسبات فنية مختلفة في مدن المانية مختلفة ريننغن, ليونبيرغ, بوبلنغن, كولن ولودڤكسبورك ضمن اليوم العالمي لنبذ العنف ضد المراة وفي أول مشاركة فنية لها في مدينة شتوتكارت عام 2015, نالت لوحتها الفنية المشاركة المركز الثالث في معرض الفنون التشكيلية. وفي مدينة كولونيا في مهرجان إبداع الدولي السنوي في ألمانيا وكان لمشاركتها في عدة لوحات كبيرة الحجم بالأبيض والأسود الأثر الكبير في إهتمام الفنانين وتغطية وسائل الإعلام.
لها خبرة في تصميم ورسم البوسترات وأغلفة الكتب والمجلات والشعارات الخاصة بالمناسبات والجمعيات منها جمعية الثقافة المندائية في اربيل بتصميم شعار الجمعية وتصميم جريدتها الرسمية وأيضًا المؤسسات ودور الطباعة والنشر منها عمل شعار لدار طباعة المتنبي في المانيا
لها إسلوب فني خاص في تطوير نمط الرسم بالأبيض والأسود.
هوايتها كتابة الشعر والقصة القصيرة والمقالات وأعمال الحياكة والتطريز والخياطة.
وفي عام 2020 أقامت لها ورشة عمل وقاعة فنية خاصة في مدينة هورب على نهر النيكار حيث تعمل على رسم لوحاتها الفنية بإسلوبها الخاص والذي نال إعجاب المدينة مع الاستمرار بالمشاركة بكل الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية للمدينة هي المبدعة الأستاذة رواء سليم رحيم صالح الخميسي
ولادتي بغداد العراق 10/1/1964
متى غادرت العراق ومتى وصلت ألمانيا وماهي المحطات التى كانت قبلها؟
غادرت العراق في2010 وصلت المانيا بنفس السنة.
هل هناك من شجعك على الدخول في هذا المجال ؟
بالتاكيد ابي وامي واخوتي وخاصة اختي آفاق التي كانت قد سبقتني بدخولها كلية الفنون الجميلة فرع التصميم الصناعي والحائزة على براءة اختراع لمشروع تخرجها.
كيف صقلتي مهنتك بإكمال دراستك في هذا الأختصاص أم كانت موهبة ربانية؟
كان والدي بارع في النحت على الفضة وبالتاكيد يمتلك موهبة الرسم ومنها نقلها الينا نحن اولاده لكن يرجع الفضل في صقل موهبتي اخي الكبير صلاح الخميسي الذي مرني على الرسم ومن ثم اشتراكي في المعارض المدرسية سواء الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ومن ثم دخولي عالم الفن في كلية الفنون الجميلة في بغداد وتتلمذت على يد اساتذتي منهم الاستاذ المندائي غالب ناهي ومخلد المختار وهاشم الطويل وعلي طالب وعباس سعدي وآخرون.
ماهي أهدافك ومشاريعك المستقبلية ؟
الان في زمن الكورونا احاول ان أنقل لوحاتي واطبعها على تيشيرتات تمتاز باللونين الابيض والاسود واحاول طبع كتاب اتكلم فيه عن تجربتي الفنية.
ماهو اهم انجاز عملتيه وقدمتيه في حياتك المهنية ؟
هناك العديد من المحطات الكبيره في حياتي المهنية
اولها واهمها اني قد بدات بالفعل اثبت وجودي بين العديد من الفنانين التشكيليين المندائيين والألمان ومستقبلا” عربيا” انشاء الله .
مايعني لك العراق وأنت في بلاد المهجر ؟
المنبع – الاصالة – الأم- الجذور الحضارة -التراث الغني –
ماهي نظرتك لمستقبلك المهني ماذا ترين نفسك بعد [ 5] سنوات من الآن انشالله العمر كله؟
ان يسلط الضوء على كنز المنمنمات المندائية وان ينقل بحرفية عالية لنقل الفليك المندائي للعالم
وان اكون ضمن اشهر فناني العالم .
ماهي نظرتك للشباب والجيل
الجديد وماهي توجيهاتك آلتي تقدميها لهم مباشرة او لعوائلهم الكريمة؟
ان يخوضون الصعاب ولا ييأسوا فان من صبر ظفر وانهم بامكانهم ان يحفرون اسمائهم بالجهد والعمل.
أكيد قدمت الكثير والبعض يشهد بعطائك المتميز وهل حصلت على تكريم أو شهادات تقديرية ؟
بالتاكيد هنآك شهادات تقديرية من قبل الجمعيات والصحف التي عملت لها.
س هل لديك كلمة تحبي تضيفها على الرحب والسعة؟
ان من تعالى على ذويه
فقد الكثير من ذاته
دائما هناك الجذر الذي يستند اليه المرء لولاه لما استطاع الوقوف
وبالنهاية نقدم شكرنا وتقديرنا البالغين للأستاذة الفنانة رواء سليم صالح الخميسي وتمنياتنا لها بالموفقية وتحقيق امنياتها وشكرا”.
وأخيرا” تقبلوا مني أجمل التحيات والى لقائات أخرى قادمة إنشالله في شخصيات من بلادي