موريسون – أستراليا اليوم
موريسون يصر على أنه يفعل كل ما في وسعه لجلب المزيد من النساء إلى صفوف الحزب الليبرالي، على الرغم من محاولته الفاشلة للفوز على غلاديس بيرجيكليان.
أعلنت السيدة بيرجيكليان الشهر الماضي أنها لن تسعى إلى الترشيح الأولي لمقعد Warringah الفيدرالي على الرغم من التشجيع القوي من رئيس الوزراء.
بينما كان السيد موريسون سريعاً في دفع السيدة بيرجيكليان إلى أعلى قائمة المرشحين الخاصة به، أثارت حملته العامة أيضاً أسئلة جدية، في ضوء تحقيق ICAC الجاري مع رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة.
وقد نفت السيدة بيرجيكليان ارتكاب أي مخالفات ولم تقدم ICAC النتائج التي توصلت إليها بعد.
في مقابلة مع تسع صحف، عبر رئيس الوزراء عن الانتقادات التي واجهها.
قال السيد موريسون “لا يمكن للناس أن يحصلوا على كلا الاتجاهين”.
لا يمكنهم أن يقولوا، لماذا لا تحصل على المزيد من النساء في البرلمان، وعندما أحاول إدخال النساء في البرلمان، وعندما لا يحدث ذلك، يهاجمونني.
في تشرين الثاني (نوفمبر) وصف موريسون هيئة الرقابة المستقلة بأنها “محكمة الكنغر”.
ما تم فعله من إتهامات إلي السيدة بريجيكليان كان وصمة عار مطلق، ولن أسمح بهذا النوع من الإهانات، التي تسعى إلى إذلال الناس علناً في الأمور التي لا علاقة لها بالقضايا المطروحة أمام مثل هذه اللجنة، لمعرفة هؤلاء وقال أمام البرلمان في ذلك الوقت “إن السلطات تُساء استغلالها و تسعى إلى الحد من نزاهة أشخاص مثل غلاديس بيريجيكليان.
