متحور جديد لكورونا – أستراليا اليوم
يتساءل الناس عن متحورات كورونا التي تجتاح البلاد بين الحين والآخر، ولما يحدث هذا فجأة ودون سابق إنذار.
ولكن الأمر ليس مبهماً، بل هو واضحاً وضوح الشمس، فالسؤال الذي يجب أن نسأله، لماذا بدأ متحور دلتا ينتشر في استراليا بعدما انتشر في الهند؟
ولماذا لم تتخذ أستراليا احتياطاتها بأن لا تستقبل أي شخص قادماً من الهند بعد الإعلان عن انتشار دلتا فيها؟.
ولكن الإجابة ببساطة تأتي من خلال عمل العقل لدقيقة واحدة..
القمة الافتراضية وما خلفته
تم عقد مؤتمر قمة افتراضي بين جو بايدن وسكوت موريسون ومستر مودي رئيس وزراء الهند وأيضاً رئيس وزراء اليابان، لعمل لقاح جديد في أكبر معمل لعلم الفيروسات في الهند، والهدف من ذلك هو ضرب لقاح الصين، بل وضرب الصين بالكامل.
بعد هذا المؤتمر مباشرةً اطلقت الصين صاروخا بتكلفة مليارات الدولارات، وجال حول الأرض أكثر من مرة، ولم يعلق أحداً من رؤساء العالم على هذا وتم كتم الخبر أو الطلسمة عليه.
بعدها مباشرة، أي بعد اختفاء الصاروخ في الفضاء انتشر وباء دلتا في الهند التي كان من المفترض تصنيع اللقاح الجديد فيها.
بعدها مباشرة تم ضرب استراليا بفيروس دلتا، وأعلنت الحكومة الاسترالية أن أحداً كان قادماً من الهند حاملا الفيروس وأصاب به كثيرين.
في الوقت الذي لم تسمح أستراليا للمواطنين الاستراليين العالقين بالخرج بدخول أستراليا، وفي الوقت الذي يتفرق فيه الزوجان عن بعضهما البعض وتتفكك العائلات بسبب القوانين الاسترالية الاحترازية في عدم السماح لهم بالعودة إلى الوطن تجنباً لانتشار فيروس لم يحملونه أصلاً.
أسئلة لا بد منها
لماذا سمحت أستراليا لمواطن يأتي من الهند وهو حامل للفيروس بعد الإعلان عن انتشار فيروس دلتا في الهند.
ولماذا لم تتخذ الإجراءات الاحترازية وتحجزه في الحجر الصحي كما اعتادت أن تعمل مع كل مقبل على أرض أستراليا.
ولماذا تركوه يجول في استراليا لينشر المرض.
ولماذا قبلوا دخوله استراليا وهو غير ملقح بلقاح كوفيد.
كل هذا تكمن إجابته في أن الفيروس لم ينتقل إلى أستراليا بالعدوى وإنما عن طريق قنبلة فيروسية أطلقتها الصين على استراليا.
التنبؤ بما هو آتٍ
بالتالي وبناء على ما سردناه، أعلنت وسائل الإعلام عن مؤتمر قمة آخر عقده جو بايدن مع نفس الثلاثية السابقة (أستراليا والهند واليابان) لعمل مكيدة أخرى ضد الصين.
بالتالي نحن في انتظار قنبلة فيروسية أخرى في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر على الأكثر تصيب أستراليا أو الهند أو اليابان أو أميركا نفسها.
فالحرب البيولوجية لم تنته، بل بدأت، وغير معروف إلى أين ستذهب بالعالم، ولكن الضحايا الذين يدفعون الثمن هم المواطنون في كل مكان، وكله لصالح أصحاب صفقة Great Reset.
رئيس التحرير
سام نان