شارك مع أصدقائك

عايدة السيفي – استراليا اليوم :

شخصيتنا لهذا اليوم شخصية مميزة شاعر تغنى بأجمل القصائد حين تسمعه وهو يرمي بيوته الشعرية كالسهام لتحلق في الأجواء حينها يشعر سامعها هو في عالم آخر من الغزل والجمال والرومانسية وله روائع ماقيل للوطن الجريح ومناجاته بحبه وإبتعاده عنه ورحيله كان قسرا” عليه وهو ينوح أطلاله وكيف لقياه حيث قال

طالَ إنتظارك يابلد الحنين ولا أعرف أيبقيني مشواري في غربتي لأرىٰ منك بعضاً من السنين ، لأسطّر َ لك البعد وصورة العشق وألم الرحيل .

طالَ إنتظارك ِ
وقفتُ أنوح علىٰ أطلالكِ
متسمّراً لا أعرفُ متىٰ لُقياكِ
غربةُ وهجرُ غدوت
فكيف أنساك ِ…
يامَنْ أطالتْ بليلها الفراق
ناطراً نهارُكِ لتشرق الشمس
فمتىٰ يافتاتي
آهٍ منكِ وخوفي أنْ لا أراك ِ
فسنينُ العمر تمضي…
وشيبي أصبحَ كثٌّ …!
يتساقطُ كالرمادِ
فمتىٰ أرجعُ اليكِ
رحماكِ… ؟
فَرَهبتي في الصدر
والأوجاع تُحاكي …!
عشقتكِ في جوفِ قلبي
وروحي وجسدي
فلمن أنادي
وهل هناك أصبح من يسمعُني
لأنينِ الصوت الذي يُبكي
فقد رحل …
ورحيلهُ لنْ يُجدي… ؟!
فقد أضاعَ مرساك ِ

دقيق بطباعه صادق بتعامله لديه العديد من الجوانب الإيجابية والإنسانية مثابر مبدع مخلص مع المحيطين به يحب مساعدة الآخرين من أكثر الناس إنضباطا”
هو الشاعر ناصر مطر فالح
تولده 9/6/1963 تكريت / العراق
عمله السابق صائغ ذهب
عمله الحالي كانت لديه شركة للمعاقين ( Education And Care Services ) بعدها ترك العمل فيها لصعوبة المشاغل وكبر المسؤولية التي أبعدته بعض الشيء عن عائلته لذلك تركها ك Director وفضلّ ان يعمل support worker

غادر العراق قسرا بعد ما تلقى التهديدات والمعاناة قد يطول الشرح فيها وبتأريخ 30/12/2006 غادر متوجها” مع عائلته الى المملكة الأردنية عمان حيث مكث هناك حوالي ثلاث سنوات وبتأريخ 27/5/2009 غادر عمان متوجها” أستراليا عن طريق United Nation ليصل سالما” مع عائلته لبر الأمان وبلد الأمن والسلام أستراليا
عمل متطوعا” ولمدة ستة سنوات في المدارس المندائية كمعاون للشؤون الأدارية وكذلك عضوا” في المجلس الأعلى للصابئة المندائيين عمل مقررا” للجنة التحضيرية للدستور المندائي المدني لقد كان محبا” لخدمة معتقده وأهله جمعاء .
عضو لجنة المهرجان المندائي ، وكذلك عريف حفل وشاعر للمنتديات والمهرجانات الشعرية المقامة في استراليا .

تعرفنا عليك كشاعر ماهي إصداراتك وهل هناك عمل ديوان شعري بالأفق يحمل أسم الشاعر ناصر مطر؟
بالنسبة لأصدار ديواني الشعري ، لدي من القصائد المؤهلة لأصدره وقريباً جداً سيكون ذلك لعيون قرّائي وأصدقائي الذين يرومون ذلك سأطرحه عما قريب وإنشالله أوفق به.

هل هناك نوعية للشعر تحب أن تكتب بها؟
أحبّ أن ْ أكتب الشعر العمودي القريض وكذلك الشعر الحر الذي يفسح لي مجالاً أكبر في كتابة القصائد .

هل كتبت للأم والزوجة والحبيبة شيئا”؟
حواء هي كنز الأرض المقفل
هي المرأةالتي جذرها يصبر
هي الزوجة والحرية التي تعبر
وهي الأم التي تثمر وهي الأرض والوطن
ستدق ساعات الإنتظار
ويسكن في صمتها الليل وسنين العمر تمضي كالسيل
نتجرع في ما إمتدت بنا الحياة بصبرها ومرها وحلاوة العيش
فتسقينا نثمر من سقيها فلماذا ننكر ساقيها؟

هناك علاقة وطيدة مع الشاعر ناصر مطر فالح والموسيقى؟
نعم أحب الموسيقى وهي غذائي الروحي وخصوصا” العالمية لأني أعتبرها غذاء الروح وتمنحني هدوء النفس وسعة التفكير وأنبهر كثيرا” بعازف الفلوت (جورج زامفير، وموسيقى مونامور الشهيرة وتشايكوفسكي، وعازف الليل للياس رحباني)

ماهي أهم أهدافك؟
أهم أهدافي هي حب الناس ومساعدتهم ، وأن أصل بالكلمة ذروتها في الحكمة وفلسفتها الحياتية ، ولأضعها في كتاب أوصل به عن قيمة فهم الحياة وخالقها .

ماهي نظرتك للشباب؟
الشباب هم نبض الحياة المتجدّد ، ويجب ان تكون النظرة بهم عميقة وتجريبية، لاسوداوية ، وعدم تذكيرهم في الماضي المظلم .

هل حصلت على جوائز وشهادات تقديرية؟
نعم لقد حصلت على جوائز وتكريمات عديدة ومن عدة مجلاّت ومنتديات ومهرجانات .
وأهم تكريم لديّ هو محبّكم ما أجمله من شعور عندما تكون قصائدي بين أيديكم هو هذا أحلى تكريم لدي.

هل لديك كلمة أخيرة؟
نعم وبكل تأكيد أحب أن أقدم شكري وتقديري لك ست عائدة ولكادر الجريدة الغراء هذه
وبعد إنتهاء لقائنا المميز هذا مع الشاعر الكبير ناصر مطر فالح نقدم له شكرنا وتقديرنا وتمنياتنا له بالتوفيق .
شكرا” لكم أحبتي لمتابعتكم صفحتي هذه شخصيات من بلادي
عائده السيفي/ سدني