شارك مع أصدقائك

بكين – كانبيرا – أستراليا اليوم

يشكّل سقوط الصاروخ الصيني الذي يبلغ وزنه 21 طناً على الأرض خطراً على أستراليا – لكن حتى الآن يتعثر التنبؤ بمكان سقوطه.
حيث أطلقت الصين صاروخ “لونج مارش” إلى الفضاء حاملا الوحدة الأولية لأول محطة فضائية دائمة في البلاد.
تم إطلاق الصاروخ بنجاح، حتى خروجه من الغلاف الجوي، ولكنه رخل في مدار متحلل والذي سيعيده إلى الأرض في الأيام المقبلة.
وقال المتحدث: “من السابق لأوانه معرفة التوقيت الدقيق وموقع إعادة الدخول، لكن الخطر على المناطق المأهولة في أستراليا منخفض للغاية”.
“سيتم توفير المزيد من التحديثات مع توفر مزيد من المعلومات بشأن مسار الجسم الفضائي وعودته”. ومن المتوقع أن يحترق جزء كبير من الصاروخ عند عودته.
على الرغم من أن الصين تعرضت لانتقادات بسبب تجاهلها الواضح لوجهة الصاروخ، فمن غير المرجح أن تتحمل المسؤولية حتى في حالة حدوث أي ضرر للأشخاص أو الممتلكات، وهو أمر بعيد الاحتمال للغاية.

الصاروخ الصيني

قانونية التجربة

لا يوجد إطار قانوني دولي لإطلاق الصواريخ باستثناء توقع أن العملية تتم مراقبتها وترخيصها من قبل السلطات المحلية.
من ناحية أخرى، وفقاً لاتفاقية المسؤولية لعام 1972، فإن الدولة المطلقة مسؤولة عن أي ضرر ناتج عن اصطدام جسم فضائي بسطح الأرض.
ولكن في مناسبتين مختلفتين، حدث هذا في الماضي، ولم يتم اتخاذ أي إجراء، ومن غير المحتمل أن تسعى أي حكومة إلى تعويض تكاليف الضرر من بكين.
ففي عام 1979، سقطت قطعة من Skylab التابعة لناسا على الأرض بالقرب من بلدة Esperance في غرب أستراليا. ولم تتخذ الحكومة أي إجراء، لكن المدينة أصدرت غرامة لإلقاء القمامة، وقالت المحامية الفضائية والمحاضرة بالجامعة الوطنية الأسترالية، الدكتورة كاساندرا ستير، إن مستقبل الفضاء سيعتمد -على الأرجح- على الدبلوماسية أكثر من المعاهدات أو القانون.
وقالت: “من الواضح للجميع أن سلامة وأمن واستدامة الأنشطة الفضائية أصبحت أكثر إلحاحاً، لكن العمليات السياسية تعيق صياغة قانون جديد”.
“لذلك، علينا أن نعتمد على سلطة تسمية وفضح أولئك الذين يتصرفون بشكل غير مسؤول.

 

المصدر