شارك مع أصدقائك
 
تطوير ليزر قادر يمكنه تحديد موقع جسم مخفي على بعد ميل واحد، حيث أخفى الباحثون عارضة أزياء بلاستيكية داخل شقة وأطلقوا باعث ليزر في موقعها، ثم حددوا موقعها من خلال حساب المدة التي استغرقتها الفوتونات لضرب أجزاء مختلفة من الغرفة والعودة مرة أخرى.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه يمكن للجيش استخدام التكنولوجيا، المعروفة باسم (NLOS) للعثور على أهداف العدو، أو فرق الإنقاذ للعثور على الضحايا.
 
يمكن أن يكون هذا الأمر مفيدًا أيضًا في مساعدة السيارات ذاتية القيادة على اكتشاف المشاة والمركبات الأخرى من خلف المباني.
 
أتقن فريق من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية التقنية الجديدة، وأعدوا باعث ليزر في شنغهاي، ثم أخفوا عارضة أزياء خلف شاشة في شقة على بعد حوالي ميل واحد، واصطدمت بعض الفوتونات المنبعثة من الليزر بجدار الشقة وارتدت مباشرة إلى جهاز استشعار بجوار باعثها.
 
ومع ذلك، فقد اصطدمت جسيمات أخرى بالعارضة وانعكست مرة أخرى على جدار الشقة قبل أن تعود إلى المستشعر، وبالنظر إلى الوقت الذي استغرقته الفوتونات للتنقل بين المواقع المختلفة، فقد تمكنوا من معرفة مدى وضع كل جزء من عارضة أزياء من الجدار وتكوين صورة تقريبية ثلاثية الأبعاد لموقعها.
 
وجدير بالذكر أنه يمكن للتجارب السابقة فقط تحديد موقع الأشياء من على بعد حوالي 10 أقدام، لأن الجسيمات في الهواء والضوء البيئي الضائع يربك المستشعرات، وللتغلب على هذه العوائق، استخدم باعث الليزر الجديد تلسكوبات مختلفة حدت من تداخل الإشارة.