في برنامجه “فيما نتفق” بدأ الدكتور سام نان تصوير أول حلقات (كوفيد والسلاح البيولوجي) ليكشف للعالم كله خطورة الفيروس وأنه فيروس مصنّع في ووهان.
بدأ الدكتور نان حلقته بعرض فيديوهات لم تكن مشهورة على الإنترنت مثل فيديو الرئيس الأسبق باراك أوباما وهو يتحدث عام ٢٠١٤ عن كوفيد الذي سيملأ الأرض في ٢٠١٩، وكذلك مؤسس شركة ميكروسوفت بيل غيتس الذي قال أن الحرب العالمية يتتحول من حرباً بالأسلحة النووية والذرية إلى حرب بالأسلحة البيولوجية أي الميكروبات والفيروسات.
كذلك أوضح نان أن ووهان لم تكن بالمدينة القذرة كما وصفتها وسال الإعلام في بداية تفشي الوباء، بل إنها مدينة في منتهى الرقي مصل أميركا وأنها أثبتت جدارة باعتراف منظمة اليونيسكو في مجال التصميم، وأن بها ستة معامل بيولوجية لتصنيع الأدوية “والفيروسات” أيضاً.
شرع سام نان في عمل هذه الحلقات الخطيرة بعد أن وقع بين يديه فيديو لأوباما وهو يتحدث عن كوفيد في عام ٢٠١٤، فعكف على البحث والتنقيب إلى أن اكتشف أموراً في منتهى الخطورة، وملفات لا تقل خطورة عن الأسلحة العالمية، ولكنها للأسف أسلحة بيولوجية، كما كشف النقاب عن اللقاح التجريبي الذي لم يتم إثبات فاعليته وعدم ضرره إلى الآن.
كان في بادئ الأمر هناك أناس قد عرضوا على الدكتور سام المشاركة في البرنامج ولكن عندما دخلوا في عمق الأمور وجدوا أن ذلك قد يشكل خطراً عليهم وعلى أولادهم فتخلوا جميعاً عن الموضوع وطلبوا منه عدم ذكر أسمائهم فيما أرسلوه له في البداية، ولكن لم يستسلم نان للهزيمة ولكنه أكمل مشوار البحث والتنقيب والترجمة والتصوير والمونتاج بنفسه حتى يحمي الجميع.
يفكر الكثير من الناس.. لماذا لم يخف سام نان من مخاطر هذه الفيديوهات، ولكنه صرح بأنه على أتم الاستعداد للتضحية بنفسه لإكمال هذا العمل وتحذير كل العالم وأنه لن يهدأ إلا إذا تم القضاء على كوفيد تماماً من قبَل أولئك الذين صنعوه للتخلص من ربع البشرية.
وينهي نان كلامه بعبارة: “البقية تأتي”…