عبير موسي تعتزم رفع دعوى قضائية على راشد الغنوشي

  • نوفمبر 30, 2020
شارك مع أصدقائك
قالت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الاثنين، إنها تعتزم رفع دعوى قضائية على رئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعدما اتهمته بتسييس التعيينات في ديوانه، لا سيما الاستعانة بأحد رموز النظام السابق.

وكانت المعارضة التونسية البارزة تتحدث تحديدا عن تعيين الغنوشي لمحمد الغرياني، مستشارا مكلّفا بالمصالحة الوطنية.

والغرياني هو الأمين العام السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الحزب الحاكم في نظام زين الدين بن علي، الذي أطاحته احتجاجات عام 2011.

وكان الغنوشي قد أعلن قبل نحو شهر عن تعيين الغرياني، في خطوة بدت مفاجئة للرأي العام في تونس، الذي رأى في الأمر تنكرا للتضحيات التي أدت إلى إزاحة النظام السابق.

وشددت على أن حزبها لن يقبل بوجود الغرياني في البرلمان، وستعمل كل ما وسعها لضمان إبعاد الأخير عن البرلمان، مشيرة إلى أنه لا يحق للغنوشي تعيين الغرياني في وظيفة سياسية ومنحه امتيازات من دون الرجوع إلى البرلمان.

وخاطبت موسي الغنوشي بالقول: “أنت كرئيس مجلس نواب لا يحق لك أصلا النظر في المصالحة، أنت موجود هنا لتسيير البرلمان والإدارة ولترأس الجلسات العامة ومكتب المجلس، وليست لنا مصالحة مع تنظيم الإخوان (الذي يمثله الغنوشي)”.

وكشفت موسي أن الغنوشي قام بشراء سيارة فاخرة لرئيس ديوانه بآلاف الدولارات، في وقت ترزح البلاد تحت وطأة أزمة سياسية. وقالت إن الغنوشي يرمي من وراء هذه التعيينات إلى تحقيق مصالحه السياسية.

وأضافت أن أوضاع المساعدين البرلمانيّين في تونس “وصمة عار أخرى تُضاف إلى كيفيّة تسيّير المجلس”، موضحة أنه لا يوجد نظام قانوني واضح يكفل حقوقهم.

وأكدت أنّ أجور المساعدين البرلمانيين يتم توفيرها من قبل “منظمة أجنبية مقابل حصولها على تقارير حول ما يدور داخل البرلمان”.

أخبار متعلقة

  • يونيو 29, 2024
  • 1 minute Read
أنتوني ألبانيزي يؤكد: أستراليا هي الشريك المفضل لجزر سليمان

أنتوني ألبانيزي – سياسة وصل رئيس وزراء جزر سليمان جيرميا مانيلي إلى كانبيرا في أول رحلة خارجية له منذ توليه المنصب الشهر الماضي. تعتبر رحلته، أول زيارة دولة لأي دولة…

اقرأ المزيد

  • يونيو 29, 2024
  • 1 minute Read
Australia Today News

Read the Newspaper online: AustraliaToday29-June.pdf

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *