شارك مع أصدقائك

تجاوزت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في ايران العشرين ألفا كما أعلنت الحكومة الاربعاء وذلك بعد ستة أشهر على إعلان بدء ما تحوّل لأسوأ انتشار لوباء كوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن الوباء تسبب بوفاة 153 شخصا في الساعات ال24 الماضية لترتفع الحصيلة الاجمالية في البلاد الى 20 ألفا و125 وفاة.

وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري في مؤتمر صحافي أن 2444 إصابة إضافية سجلت أيضاً خلال 24 ساعة.

وترتفع بذلك حصيلة الإصابات في إيران إلى 350 ألفاً و279 منذ أن أعلن عن تسجيل أول حالتي وفاة بالوباء في مدينة قم في 19 شباط/فبراير.

ووصفت لاري الوضع بـ”المقلق” في 26 من محافظات إيران الـ31، بينها طهران.

وقالت “لا يجب بتاتاً أن تعقد طقوس محرّم في الأماكن المغلقة”.

وأثارت الأرقام الرسمية لعدد الإصابات والوفيات الشكوك داخل إيران وخارجها وسط قلق من أن الحصيلة الحقيقية أعلى بكثير.

ولم تفرض السلطات إغلاقاً إلزامياً على السكان، لكن أقفلت المدارس وألغيت احتفالات عامة ومنع السفر بين المحافظات في آذار/مارس.

ورفعت القيود تدريجياً منذ نيسان/ابريل بعدما تسببت تداعياتها بتدهور إضافي في الاقتصاد الإيراني الخاضع أصلاً لعقوبات أمريكية.

وعاودت الإصابات والوفيات الارتفاع في إيران مذ بلغت حدها الأدنى في أيار/مايو، ما دفع السلطات إلى إعادة فرض بعض القيود.