شارك مع أصدقائك
سو بدر الدين – أستراليا اليوم
 
لم أكن أعلم أن للحنية ثمنًا!!
 
لم أكن أعلم أن للطيبة ثمنا !!
 
لم أكن أعلم أن للحب ثمنا!!
فالحنية و الطيبة والحب، وما أورثنا إياه والدي دفع ثمنَها أرواحٌ غاليةٌ
 
علينا..  أرواحٌ لم تحتمل عبءَ الفاجعةِ الكبيرةِ، أن يفقد أصحابُها والدَهم فقرروا الالتحاق به، ورفضوا الحياة من بعده.
و ها هي نكبة رابعة جديدة تصيبنا اليوم، هي الكابتن ماجد، أخي الكبير الذي أحبّهُ وودّهُ
 
الجميع وأسعدَهم، وودّهم، كابتن ماجد القبضاي صاحب الابتسامة الدائمة الشفافة، وصاحب
 
الهمة العالية والنشاط الدائم والحيوية الذي كان يهب لمساعدة الآخرين بتلقائية.
كابتن ماجد المحب، المعطاء، الكريم والنبيل،  الذي كان يمشي يسلم على الكبير والصغير
 
في الضيعة التي حزن أهلها عليه كتيرا.
لا يسعني أن أقول إلا  هنيئا لك يا بابا على هذه  الصفات والسمات التي زرعتها في نفوسنا
 
حين تركت لنا الحب والمحبة والطيبة.
إخوتي، أحبتي، وبابا الغالي  تركتمونا بكير، وكتير بكير، ما بقدر قول إلا أني بحبكن و راح ضل حبكن،
الله معكن بابا، ماجد، ماجدة، زينب..