وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المستجدات في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والجهود والتحركات الهادفة إلى تسوية أزمات المنطقة واحتواء التوترات فيها من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية والعمل المشترك لدعم أسس السلام والاستقرار الإقليمي.
وتناول اللقاء بين الشيخ محمد بن زايد وبومبيو مخاطر التطرف والإرهاب وخطابات الكراهية والتحريض، وضرورة التحرك الدولي الفاعل في مواجهتها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، السبت.
وتطرقا في هذا السياق إلى معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات وإسرائيل وأهميتها في بدء مرحلة جديدة للعلاقات والتعاون بين الدول في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى البناء عليها لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد مع وزير الخارجية الأميركي، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في العاصمة الإماراتية أبوظبي، علاقات التعاون والصداقة الإماراتية – الأميركية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء نتائج الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الأميركي الذي أطلق خلال شهر أكتوبر الماضي، ودوره في تعزيز التفاهم بين البلدين وتعميق العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.