وفيات – أستراليا اليوم

يُذكر أن الوزير السابق في الحكومة، بيتر ريث، باعتباره مناضلاً عظيماً كان مكرساً للحزب الليبرالي وأنه كان له صداقات في جميع المجالات السياسية.

توفي بيتر ريث، عن عمر يناهز 72 عاماً، بسبب مضاعفات مرض الزهايمر.

وودع السيد ريث في حفل تأبين رسمي أقيم في كنيسة سانت أندرو في ضاحية برايتون الواقعة على شاطئ ملبورن بعد ظهر يوم الخميس.

أشاد رئيس الوزراء السابق جون هوارد بوزير العلاقات الصناعية الذي خدم لفترة طويلة، والذي تولى فيما بعد حقيبة الدفاع وكان أيضاً رئيساً لمجلس النواب في البرلمان ونائباً للزعيم الليبرالي.
قال السيد هوارد إن السيد ريث كان يتمتع بمهنة رائعة بصفته “مؤسس التحالف العظيم” خلال الـ 17 عاماً التي قضاها في البرلمان الفيدرالي.

قال السيد هوارد للمئات من المعزين في الكنيسة “لقد أراد المساهمة فى الحياة العامة”.

“لقد وهب نفسه بللحزب الليبرالي لكنه كان شخصاً قام بتكوين صداقات على جانبي السياسة.

“أعتقد أن أحد الأشياء الرائعة التي يمكن قولها عن بيتر هي الاعتراف بالعاطفة غير العادية التي كان يحظى بها من قبل الأشخاص الذين عملوا معه.”
وكان المدعي العام مارك دريفوس وزعيم المعارضة بيتر داتون وأمناء الخزانة السابقون جوش فرايدنبرغ وبيتر كوستيلو من بين كبار الشخصيات السياسية الذين حضروا.

ولد السيد ريث في ملبورن، وتلقى تعليمه في مدرسة برايتون جرامر وجامعة موناش، حيث درس الاقتصاد والقانون.

عمل كمحامي وعمل مستشاراً محلياً في جزيرة فيليب قبل دخوله البرلمان الفيدرالي كعضو في عام 1982.

شغل السيد ريث حقائب العلاقات الصناعية من عام 1996 حتى عام 2001 وطور سمعته بأنه “الرجل القوي” في حكومة هوارد.

قال ديفيد أبنه “كل ما رأيناه في أبي أنه كان رجلاً ذا شجاعة هائلة، ثابتاً في مبادئه وثابتاً تحت أي ضغط”.

“كان محباً، مضحكاً، صبوراً بشكل لا يصدق، ولديه أربعة أبناء، كان خبير في حل النزاعات.”

قاد المستشار الإعلامي السابق للسيد ريث، إيان هانكي ، كلمات التأبين لرجل وصفه بأنه زعيم وصديق وأب “رائع”.

قال السيد هانكي “أعتقد أن الإرث الذي كان سيفخر به هو أبناؤه”. 

قال السيد هانكي إنه والسيد ريث حضرا حفلة عيد الميلاد في وقت لاحق من ذلك العام، بعد بضعة أشهر من فوز التحالف بفارق ضئيل بفترة ولاية ثانية في الحكومة.

قال هانكي “كنت أقف في الخلف ولدي كوب من النبيذ الأحمر والسيجار في يدي وهو يحمل نفس الشيء ونظر إلي وقال ” حسناً، لقد كانت تلك السنوات القليلة غير عادية ومختلفة جداً” .

تقاعد السيد ريث من السياسة في عام 2001.

بعد مغادرته البرلمان الفيدرالي، ذهب السيد ريث للعمل كمعلق سياسي لبعض الوقت، ثم قضى بعض الوقت في مزرعتة مع العائله، مع زوجته كيري وأولاده وأحفاده.