هبوط أول رحلة – سياسة
إجلاء الأستراليين من لبنان: تفاصيل العملية
وصل مئات الأستراليين الذين فروا من لبنان إلى أرض الوطن بعد تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة بسبب الحرب المتوسعة بين إسرائيل وحزب الله، المدعوم من إيران. يأتي هذا الإجلاء كجزء من جهود الحكومة الأسترالية لضمان سلامة مواطنيها في ظل التوترات المتزايدة.
وصول الأستراليين إلى سيدني
وصلت أول مجموعة من الأستراليين الذين تم إجلاؤهم من لبنان إلى قبرص إلى سيدني مساء يوم الاثنين في تمام الساعة 7:30.
في هذا الصدد، صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، بأن 448 أسترالياً وأفراد أسرهم غادروا لبنان متجهين إلى قبرص يوم الأحد عبر رحلات جوية بتنسيق مع الحكومة.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للمغادرين بمساعدة الحكومة إلى أكثر من 900 شخص.
التنسيق مع قبرص
تعد قبرص، الواقعة قبالة السواحل اللبنانية في شرق البحر الأبيض المتوسط، أقرب نقطة آمنة للأستراليين الذين يتم إجلاؤهم من المنطقة.
أكدت وونغ أن الحكومة الأسترالية مستمرة في جهودها لمساعدة المزيد من مواطنيها على مغادرة لبنان.
إلا أن العملية معقدة بسبب القيود الأمنية والتشغيلية المفروضة على الرحلات الجوية.
الوضع الأمني في لبنان
تشهد العاصمة اللبنانية بيروت غارات جوية مكثفة من قبل إسرائيل ضمن حملتها العسكرية ضد حزب الله.
كما تتخذ الجماعة اللبنانية المسلحة من المناطق المحيطة بمطار بيروت الدولي مقراً لها، مما يعرض الرحلات الجوية التجارية للخطر، وقد يتم تعليقها في أي لحظة.
جهود الإجلاء
تمكنت الحكومة الأسترالية من إجلاء 904 أستراليين من بيروت إلى قبرص بعد تأمين مقاعد لهم على رحلات جوية خاصة.
هذه الخطوة جاءت عقب التصعيد العسكري الأخير بعد الضربات الإيرانية على إسرائيل.