شارك مع أصدقائك

مطلعون: زعامة جون بيسوتو – سياسة

تواجه زعامة جون بيسوتو لحزب الليبراليين في فيكتوريا أزمة حادة، حيث يُقال إن قيادته قد انتهت بالفعل. تشير التقارير إلى أن هناك دعوات متزايدة لاستقالته، ويُتوقع أن يُستبدل بالمتحدث باسم شرطة المعارضة، براد باتين.

الانقلاب على بيسوتو

تفاقمت الأزمة بعد أن انقلب بيسوتو على مويرا ديمينج، العضو البرلماني المثيرة للجدل. كان قد صوت ضد عودتها إلى الحزب، إلا أن أغلبية نواب الحزب أبدوا رغبتهم في إعطائها فرصة للعودة. هذا الموقف أغضب العديد من أعضاء الحزب ودفعتهم للمطالبة بتغيير القيادة.

دعوات للإقالة وحلول محتملة

يُتوقع أن يعقد الحزب الليبرالي تصويتًا حاسمًا في 29 ديسمبر لتحديد مصير بيسوتو. تشير المصادر إلى أن بيسوتو قد يواجه الإقالة لصالح براد باتين، الذي يعتبر الأوفر حظًا لتولي القيادة في المرحلة القادمة. هذا التصويت سيكون مهمًا لتحديد الاتجاه الذي سيسلكه الحزب في المستقبل.

بيسوتو لا يزال متمسكًا بقيادته

رغم الضغوط الداخلية، أصر بيسوتو على استمراره في قيادة الحزب. وأكد أنه يتعامل بشكل إيجابي مع سكان فيكتوريا، وأن هناك فرصة كبيرة لتحسين أداء الحزب في الانتخابات الفرعية القادمة. كما أضاف أنه سيواصل العمل من أجل تحسين تصويت الحزب والوصول إلى حكومة بديلة في المستقبل.

التوترات في الحزب والجدل حول ديمينج

الموقف المتأزم زاد بعد الخلافات حول ديمينج، التي كانت قد تم تعليقها ثم طردها من الحزب بسبب مشاركتها في تجمع مثير للجدل حضره النازيون الجدد. هذه الأحداث أدت إلى استقالة بعض النواب مثل سام جروث، الذي رفض استمرار بيسوتو في منصبه بعد حكم المحكمة الفيدرالية ضده.

انتقادات من شخصيات بارزة

تواصلت الانتقادات ضد بيسوتو من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء السابق توني أبوت. حيث انتقد أبوت تصرفات أعضاء الحزب الذين صوتوا ضد عودة ديمينج، متسائلًا كيف يمكن طرد شخص منتخب من الحزب على أساس “كذبة” وعدم قبوله مرة أخرى بعد أن ثبتت صحة براءتها.

المصدر