مدفوعات سنترلينك – اقتصاد
يتم حث الحكومة على زيادة مدفوعات البطالة، بعد أن أظهر تحليل جديد أن أولئك الذين يعيشون على مدفوعات السنترلينك غير قادرين
تحمل تكاليف الإيجار
على تحمل تكاليف الضروريات مثل الإيجار والطعام والنقل.
وجد مؤشر تكاليف المعيشة لعام 2024 لشركة أنجل كير أستراليا والذي قارن البيانات حول تكاليف المعيشة الرئيسية بمعدلات دعم الدخل،
أن عائلة مكونة من أربعة أفراد مع والدين لن تكون قادرة على تحمل تكاليف الإيجار والطعام والنقل.
وجد التقرير أن الأسرة ستنقصها 17 دولاراً، «مما يعني أنهم أكثر عرضة للعيش في سكن غير مناسب وتقليص نفقات الأسرة مثل الطعام».
سيكون لدى الوالد الوحيد الذي يحصل على مدفوعات الوالدين 24 دولاراً، أو حوالي 3 دولارات في اليوم، متبقية بعد الإيجار والنقل والطعام،
بينما سيكون لدى المستفيد من إإعانة البطالة الذي يعيش في منزل مشترك 18 دولاراً متبقياً في اليوم.
كما وجد التحليل أن المستفيد من إعانة البطالة لن يكون لديه ما يكفي من المال للانتقال من منزل مشترك والعيش في إيجار بغرفة نوم واحدة.
كما أظهر التقرير أن متوسط الإيجارات ارتفع بأكثر من 50 في المائة منذ عام 2020.
المديرة التنفيذية كاسي تشامبرز
قالت كاسي تشامبرز المديرة التنفيذية لـ أنجل كير أستراليا إنه لم يكن من الصعب أبداً العيش على إعانة البطالة
ومدفوعات السنترلينك الأخرى، «مع ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع تكاليف الإيجار أكثر من أي وقت مضى».
قالت السيدة تشامبرز: «لهذا السبب كانت أنجل كير أستراليا تدعو الحكومة لسنوات إلى رفع معدل مدفوعات السنترلينك فوق خط الفقر».
«كانت هذه المدفوعات منخفضة للغاية لفترة طويلة جداً، مما أدى إلى حصر الناس في الفقر بدلاً من مساعدتهم على الهروب منه».
قالت السيدة تشامبرز إنه نظراً لأن مدفوعات السنترلينك لم تغط تكاليف الضروريات، مثل الطعام والإيجار، فقد أُجبر الناس على تجنب الرعاية الطبية وحشر أسرهم في منازل مكتظة.
وقالت: «يتم دفع البعض إلى دوامة الديون لمجرد مواكبة التكاليف اليومية».
المعاناة والفقر والتشرد
«تُظهر لنا هذه الأرقام أن الأستراليين الذين يمرون بظروف صعبة يحتاجون إلى عمل حقيقي وقيادة حقيقية.
وهذا يعني رفع معدل مدفوعات سنترلينك، وإنهاء الزيادات غير المحدودة، وبناء المزيد من المساكن الاجتماعية.
«يتعين علينا أن نرفع معدل هذه المدفوعات. وبدون اتخاذ أي إجراء، سوف يضطر الناس إلى المزيد من المعاناة والفقر والتشرد».
رأي المحرر
لا أعرف إن كانت الحكومة تعلم بما سأقوله أم أم أنها غافلة عن الحق..
فهناك الكثير من الناس من مختلف الجاليات في أستراليا، يقدمون طلب الإعانة للسنترلينك
ويأخذون إعانات مادية وعينية وتخفيضات في العلاجات المختلفة، وتغطية للاختبارات الطبية،
وتكاليف المواصلات العامة، وغيرها من المنافع الكثيرة التي تقدمها الحكومة الأسترالية لمن يدعون أنهم على خط الفقر أو تحت خط الفقر.
ولكنهم من ناحية اخرى يعملون بأجر نقدي في عمل أو إثنين ولا يعلم السنترلينك أي شيء عنه.
هؤلاء هم المتسببون الحقيقيون في اختلال توازن أحد أركان الاقتصاد الأسترالي،
وهم السبب في أن البعض ممن يستحقون الإعانة والمساعدة قد تم التقصير في حقهم.
لا أعلم، لماذا لا تتخذ الحكومة تدابير وقائية وتراقب أولئك المعتمدين على مدفوعات السنترلينك لتعرف وتميز مّنْ هم المستحقون الحقيقيون،
ومّنْ هم غير المستحقين لمدفوعات السنترلينك.
فالكثير من أولئك الخادعين، يعملون «كاش» أي يتقاضون أجرتهم نقداً بدون تحويل بنكي،
وذلك حتى يتمكنوا من خداع الحكومة الأسترالية،
وبالتالي يحرمون غيرهم من المستحقين والمعاقين فعلا والباحثين عن عمل فعلا من الاستفادة من هذه الحقوق.
الحكومة تحتاج ان تترك الأمور غير النافعة وتهتم بالأحرى بهذه الأمور الجدية.
تهتم بمن يقولون أنهم يدرسون، وهم في الحقيقة ينتسبون فقط للمعاهد المختلفة بالاسم ولكنهم لا يدرسون.
أولئك الذين يقولون أنهم يبحثون عن عمل، وهم في الحقيقة يعملون ويتقاضون أجوراً عالية ولا يصرّحون بها.
وهناك مّنْ يدّعون العجز عن العمل، حتى يتمكنوا من الاستفادة الكاملة من السنترلينك، وهم في الحقيقة يعملون أعمالاً شاقة.
أليس بالأحرى، أن تنتبه الحكومة إلى هذه الأمور، بدلاً من الجلوس جانباً والنوح والبكاء على خطوط الفقر
تقصير كبير من الحكومة
التي يعيشها عليها أولئك المشتكون من عدم إيجاد منزل مناسب وهم في الحقيقة يمكلمون بيوتاً ولكن بأسماء آخرين.
أليس على الحكومة البحث بتأني ودقة عن أولئك الأزواج الذين يدّعون انهم منفصلون حتى يحصولن على مدفوعات مختلفة.
أليس بالحري، أن تبحث الحكومة عن النساء اللائي يدّعين أنهم غير متزوجات أو مطلقات، أو منفصلات، حتى يحصلن على مدفوعات الأم العزباء؟.
هناك تقصير كبير من الحكومة ينبغي أن تنتبه إليه، ولا تنشغل عن هذه الأمور الهامة المؤثرة على الاقتصاد.