غرب أستراليا – أستراليا اليوم
شن رئيس حكومة غرب أستراليا، مارك ماكجوان، هجوماً جديداً على وزير الدفاع بيتر داتون بسبب نهجه “غير المسؤول” في الدبلوماسية مع الصين.
أعلن ماكجوان عن فائض قدره 5.7 مليار دولار، لدعم قطاعي التعدين والتجارة مع الصين، قائلاً إنه لا يفهم سبب حديث داتون عن الحرب مع بكين، والتي وصفها بأنها “مخيفة”.
قال ماكجوان “أعتقد أنه من غير المسؤول استخدام هذه الأنواع من الكلمات”.
حيث تم الضغط عليه بشأن هذه القضية بشكل أكبر وأطلق خطبة جديدة ضد السيد داتون وذكره للحرب.
وقال ماكجوان: “غرب أستراليا ولاية تجارية رئيسية والصين كانت الشريك الأكبر لأنها كانت الأكثر طلباً لمنتجاتنا”.
وأضاف: “لا يمكنك اختيار شركاؤك التجاريون … بل عليك أن تعمل بشكل تعاوني مع عملائك لضمان استمرارهم في العلاقات التجارية معك”.
من الواضح أن هناك قضايا دبلوماسية، لكن يجب التعامل معها دبلوماسيا.
“هذا يعني أن حكومة الكومنولث تتعامل مع هذه القضايا بطريقة عقلانية، وبالتأكيد خلف الأبواب المغلقة حيث إذا كانت هناك قضايا رئيسية يتم تناولها بقوة ولكن ليس بطريقة عدوانية وعلنية كما يفعل أشخاص مثل السيد داتون.”
قال ماكجوان إنه يريد الحفاظ على علاقة اقتصادية قوية مع الصين.
كما امد ماكجوان: “أريد علاقة طبيعية مع الصين مثل كل الدول الأخرى – لا أريد أن أراهم يواصلون طريق العدوان”.
ولكن إذا اعتقدنا أنه من خلال قول أي شيء أو التظاهر بعدم حدوث أي شيء، فإن المشكلة بطريقة ما ستحل نفسها، لا أعتقد أن الناس قد تعلموا أياً من دروس التاريخ.
كما نفى السيد داوتون تصريحات رئيس الحكومة ووصفها بأنها هجوم شخصي ضده. حيث قال: “نحن نتحلى بالصدق مع الشعب الأسترالي وهذه الهجمات الشخصية، على ما أعتقد، تقول المزيد عن السيد ماكجوان أكثر مما تقوله عني.”
كما أشار داتون إلى أن رئيس الحكومة كان ينتقده أثناء الحملة الانتخابية الفيدرالية.
أما من جهة ماكجوان فقد كان صريحاً مراراً وتكراراً في انتقاده للغة داتون فيما يتعلق بالصين.