ملبورن – أستراليا اليوم
مارفن يونس يواجه المحاكمة بعد التسبب في مقتل صديقه جاك باهو في حادث تصادم
انهار شاب بالبكاء في قاعة محكمة في ملبورن بعد أن أبلغه أحد القضاة بأنه سيكون هناك مزيد من التأخير في قضيته.
كان مارفن يونس، الذي يُزعم أنه تسبب في وفاة صديقه في حادث سيارة في شمال المدينة منذ أكثر من ثلاث سنوات، قد قدم إقراراً بالذنب في محكمة مقاطعة فيكتوريا.
وهو يواجه تهمة القيادة الخطرة التي تسببت في وفاة صديقه الذي كان في مقعده الأمامي، جاك باهو، 20 عاماً.
لكن قبل أن يبدأ الادعاء في قراءة ملخص القضية في قاعة المحكمة، التي كانت مكتظة بأفراد عائلة السيد باهو ويونس، قالت القاضية روزماري كارلين إنها واجهت صعوبات في موقف الدفاع.
وقالت القاضية لمحامي مارفن يونس، أن قصة المتهم أنه قد أسرع عبر الضوء الأحمر لتجنب الاصطدام بسيارة أخرى، يتعارض مع سجل تحقيق واعترافات مارفن يونس.
قالت القاضية “يجب أن أتأكد من أنها الحقيقة”.
وقالت القاضية كارلين إن التأجيل “مؤسف” في حين بدأ يونس، الذي كان جالساً في قفص الاتهام بقاعة المحكمة مرتديً ًبدلة زرقاء وربطة عنق أرجوانية في البكاء أمام أصدقائه.
في أغسطس 2021، حكمت القاضية كارلين على جيسون زيرو، الذي قاد السيارة الثانية المتورطة في التصادم، بالسجن 26 شهراً لقيادته المسرعة التي تسببت في الوفاة.
ذكرت الصحف، أن الشاب الذي كان آنذاك يبلغ من العمر 18 عاماً، كان يشرب في ملهى ليلي في براهان قبل ركوب سيارته في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 25 نوفمبر.
أفاد التحليل أن لديه مستوى كحول في الدم يبلغ 0.046 عندما أسرع عبر التقاطع بسرعة تزيد عن الحد الأقصى للسرعة بـ 22 كم.
ويُزعم أن يونس، من روكسبيرج بارك، كان يقود سيارته بسرعة 92 كم / ساعة في الاتجاه المعاكس مع ثلاثة أشخاص في السيارة عندما وقع التصادم.
وزُعم أن كلا الرجلين قد تجاوزا الأضواء الحمراء.
سيعود يونس لجلسة محكمة في 23 فبراير مرة أخرى.